النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 03:41 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
البرلمان العربي يدين تهديدات كيان الاحتلال الإسرائيلي بضرب العراق فصل التيار الكهربائي عن مناطق بحي السويس في السويس لمدة 5 ساعات.. اعرف المواعيد الزناتى: مصر وتونس قواسم وتحديات مشتركة من الدولة الفاطمية حتي الربيع العربي رد الفعل العالمي على مذكرة إيقاف نتنياهو.. من إجراءات عقابية وتشريعات ضد المحكمة الجنائية لتهديدات بالغزو! وزيرة خارجية السويد: ندعم العمل للمحكمة الجنائية على قرار اعتقال نتنياهو أخذا بالثأر.. مقتل شاب بالبحيرة بسبب مشاجرة قديمة على أولوية الري رئيس جامعة حلوان يكرم طالب لتميزه في منتدى ”صُنّاع الإعلام” بمدينة كالينينغراد الروسية رئيس حي جنوب الغردقة يقود حملة مسائية مكبرة لرفع الإشغالات وزير الشؤون الدينية في إندونيسيا يفتتح منتدى بازناس الدولي 2024 بجاكرتا حقوق عين شمس تعقد محاضرة تعريفية حول «برامج الدراسات العليا» بكلية القانون جامعة «كوين ماري» وفاة الكاتبة الألمانية أورسولا.. عجوز بعمر 95 عاماً مسجونة بسبب ”جريمة رأي”! دعوات أوروبية لتنفيذ قرار اعتقال نتنياهو وجالانت بتهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية

فن

الفنان السودانى نزار جمعة في حوار لـ«النهار» : السينما السودانية تحتاج إلى مساحة من الحرية.. والمعاناة تولد الإبداع

الفنان نزار جمعة مع محررة النهار
الفنان نزار جمعة مع محررة النهار

نافس الفيلم السودانى "وداعاً جوليا" بقوة في مهرجان كان في دورته الـ76، وحصد على جائزة الحرية في قسم نظرة ما ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي، ويعد "وداعاً جوليا" أول الأفلام الروائية الطويلة للمخرج محمد كردفاني، و تدور أحداث "وداعًا جوليا" في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعياً للتطهر من الإحساس بالذنب.

فتح الفنان نزار جمعة قلبه لـ النهار، وكشف في حوار خاص،عن تفاصيل وكواليس الفيلم وظروف تصويره حتى مشاركته وفوزه بجائزة في مهرجان "كان"، بالإضافة إلى ما ينقص السينما السودانية لكى تظل تنافس فى العالمية، وإلى أى مدى يساهم الفن فى تغيير الأحداث خاصة بعد الوضع الراهن فى السوان، وغيرها من الأسرار.

إلى نص الحوار:

- فى البداية.. ما شعورك بعد فوز فيلم وداعاً جوليا فى مهرجان كان؟

شعورى لا يوصف وهذا شيء تاريخى لنا كسودانين ونحن سعداء جداً بالفوز خصوصاً إنها جائزة تقديرية من مهرجان كبير مثل كان.

- هل كنت تتوقع نجاح الفيلم فى مصر خصوصاً إن السينما السوانية لم يكن الشعب المصرى معتاد عليها؟

فى الحقيقة لم أتوقع نجاح الفيلم هنا بمصر لأن السينما المصرية تسير بشكل جيد كما أن لغتنا صعبة بالنسبة لهم لذلك لم أتوقع هذا النجاح، كما كنت أتوقع نجاحه في المهرجانات بشكل ما لكن على مستوى أغلب المهرجانات كانت مفاجأة بالنسبة لى.

- وما ينقص السينما السودانية لكى تظل تنافس فى العالمية وتحصد جوائز من مهرجانات دولية كبرى؟

فى الحقيقة أن ما ينقص السينما السودانية هو الإنتاج والحرية هما ما ينقصوا السينما السودانية كما أن الدولة لم تهتم وتحض من حركة السينما لذلك فالسينما السودانية تحتاج إلى مساحة من الحرية، كما أن هناك أفكار وثقافة وقصص كثيرة تحتاج أن تطلع للعالم وخصوصاً بعد الحرب لأن المعاناة تولد الإبداع.

محمد كردفاني مخرج فيلم وداعاً جوليا يحصد جائزة مجلة فارايتي بمهرجان الجونة  | خبر | في الفن

- من وجهة نظرك.. ما الرسالة التى يحملها الفيلم؟

الرسالة التى يحملها الفيلم، هو عدم ظلم الآخرين والمساواة بين الناس وعدم العنصرية وعدم احتكار المرأة وظلمها.

- وما التحديات التى واجهتكم أثناء تصوير الفيلم؟

التحديات التي واجهتنا أثناء التصوير، أنه تم تصوير بعض أحداث الفيلم في السودان وكان هناك مشاكل بعد الثورة فالتصوير فى الظروف الأمنية هذه كان صعب جداً.

- فى رأيك هل يساهم الفن فى تغيير الأحداث خاصة بعد الوضع الراهن فى السودان؟

السودان كان محتل من قبل ذلك ولكن الحمدلله نحن بدأنا وأن تأتى متأخرا غير من أن تأتى فالفن مهم جداً والدولة سوف تعى أهمية السينما بعد فيلم وداعاً جوليا.

- وما القضية التى تحب أن تتبناها فى أعمالك ؟

التغيب الممارس سياسياً على الشعب السودانى والذى يخوضه إلى حروب رغم أنه ليس له علاقة بشيء فأتمنى تقديم عمل سياسي.

- وماذا عن موقع تصوير الفيلم خصوصاً أن فكرته تتمحور حول انفصال السودان؟

الفيلم تم تصوير أغلب مشاهده فى الخرطوم ومشهد واحد فى مدينة كوستى، والقضية الأساسية في الفيلم هى العنصرية من الناحية السياسية والإنسانية من أهم القضايا لأن القانون الإنساني ينعكس على القضايا وأحيانا السياسية تؤثر على الإنسان بشكل سلبى فالغالب الأعم وهذا ما حدث بالفيلم .