الرئيس الإيراني: الرد سيكون مدمرا إذا ارتكبت إسرائيل خطأ
حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم الأربعاء دولة الاحتلال الإسرائيلية من أي مغامرات عسكرية غير محسوبة قائلا: إن الرد سيكون مدمرا إذا ارتكبت إسرائيل خطأ بمهاجمة إيران،وقال بزشكيان في وقت سابق بإن طهران لا تُريد الحرب في المنطقة بل كانت ترُد هيبة الدولة الإيرانية عقب إنتهاكها بواسطة تل أبيب.
عندما اغتالت تل أبيب إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس علي أراضي الدولة الإيرانية،وعنصر نجاح الكيان الصهيوني هو الخيانة،وليس التفوق العسكري أو التقني،وظهر جليا في عجز تل أبيب عن حماية مبني الموساد الذي ضُرب أول مرة علي يد حركة أنصار الله حسب بيان الحركة،والمرة الثانية علي يد حزب الله بالأمس،وأُحرقت إحدي المكاتب بمن فيها بواسطة صواريخ فادي،والمرة الثالثة كانت الصواريخ الإيرانية بالأمس.
وعجز الكيان الصهيوني عن تأمين طائرة نتنياهو عندما ضرب أنصا الله صاروخ فلسطين2 من اليمن مطار بن جوريون عند عودته من نيويورك عقب اغتيال حسن نصر الله قائد حزب الله وفر نتنياهو ومن معه إلي الملاجئ تلك الليلة وعقب اغتيال اسماعيل هنية كلاجئ سياسي داخل الأراضي الإيرانية وعجزت إسرائيل عن اغتيال هنية داخل دولة قطر التي لن تستطع تل أبيب مواجهة نفوذها الاقتصادي والدولي الذي قد يمحو تل أبيب من الخريطة.
ولذلك أكد الرئيس الإيراني عقب انتهاك سيادة دولته باغتيال هنية وقراءته لمواد القانون الإيراني رد علي إسرائيل وفقا للقانون الإيراني وللحق القانوني الدولي المكفول للدول في الدفاع عن نفسها،وضم وزير الدفاع الإيراني عزيز زاده صوته لصوت الرئيس الإيراني متوعدا بإن الصفعة الإيرانية ستكون أشد،وغير متوقعة حالة ارتكاب تل أبيب التصعيد ضد إيران.
وأرسلت دولة باكستان العربية الإسلامية عندما اشتدت البلطجة الإسرائيلية في المنطقة مُهددة الجميع بالخراب والدمار في حماية غربية صواريخ شاهين النووية الباليستية التي يمكنها محو تل أبيب وحيفا من علي الخريطة ويغفل نتنياهو تحذير المرشد الأعلى خامنئي من قبل بإنه ستُمحي تل أبيب وحيفا،وطلب من إسرائيل إخلائها عند إغتيال حسن نصر الله لكنه أجل الضربة عندما تدخل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الدبلوماسي المتميز حتي لايقول أحد في العالم بإن طهران تُخرب مباحثات السلام التي رفضتها حكومة التصعيد الإسرائيلية لنتنياهو عشر مرات!
وزير الدفاع الإيراني عزيز زاده.