نواب وسياسيون عن مبادرة ”بداية جديدة”: خطوة جادة وحاسمة نحو تنمية الفرد الواعي والمساهمة في بناء مجتمع ومتماسك
ثمن نواب وسياسيون اطلاق المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، معتبرين إياها خطوة جادة وحاسمة نحو تنمية الفرد الواعي والمنتج، والمساهمة في بناء مجتمع قوي ومتماسك.
وأكد السياسي رشاد عبد الغني ، أن الدولة تضع على عاتقها واحدة من أهم وأبرز المهمات وهي بناء الإنسان المصري فقدمت العديد من المبادرات التي من شأنها تحسين حياة المواطنين، وضمان مستقبل أفضل يعتمد على التنمية والنمو وصناعة الازدهار بما يتواكب مع مفهوم الجمهورية الجديدة التي ترفع شعار التنمية الشاملة والمستدامة.
وأوضح عبد الغني، أن إطلاق مجلس الوزراء للمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، تعكس حرص الدولة المصرية وعلى رأسها القيادة السياسية على الاستثمار في الرأس المال البشري الذي يمثل قوة الإنتاج الرئيسية والعنصر الأساسي في قوة الاقتصاد الوطني، لذا فهذه المبادرة تعد خطوة إيجابية نحو استكمال المبادرات السابقة من حياة كريمة و100 مليون صحة وتكافل وكرامة والإصلاح الشامل وتوفير فرص العمل اللائقة بالمواطن المصري والتى توفر له الحماية الاجتماعية اللازمة.
وأشار إلى أن نجاح هذا المبادرة يمكن الدولة من صناعة اقتصاد تنافسي قادر على تعزيز قوة الأمن القومي المصري وتحقيق مستهدفات الدولة نحو البناء والتنمية في مجتمع يسوده العدالة الاجتماعية بمفهومها الشامل، مشيرا إلى أن المبادرة تنفذ على مرحلتين الأولي تلقى الضوء على الخدمات التي تقدمها الحكومة بشكل تحفيزي في مجالات التنمية البشرية المختلفة ، والثانية تخاطب المواطن في جميع المراحل العمرية عن طريق التكامل بين مكونات وإمكانيات الدولة لتحقيق محاور التنمية البشرية الرئيسية من خلال برامج موجهة لكل فئة عمرية طبقاً لاحتياجاتها.
ولفت عبد الغني إلى أن تحسين جودة الحياة لجميع المواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية من أهم مستهدفات المبادرة، وذلك من خلال تقديم الخدمات الحكومية في مجالات: التعليم، والصحة، والثقافة، والرياضة، والتوظيف، بطريقة تكاملية بين مختلف الجهات المشاركة، وهو ما يأتي اتساقاً مع ما التزمت به الحكومة في برنامج عملها للفترة ٢٠٢٤/ ٢٠٢٧، بالرغم من الظروف الراهنة من تحديات وأزمات صعبة تؤثر على أداء المواطن ومشروع تطويره.
وأشاد النائب إيهاب وهبة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري في مجلس الشيوخ بإطلاق المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، مؤكداً أن الدولة المصرية تولي المواطن اهتماما كبيرا وتسعى نحو تلبية احتياجاته ورفع الأعباء عن كاهله وتوفير كافة الوسائل الداعمة لضمان حياة كريمة وأفضل تساعده على أداء دوره المجتمعي وواجباته في التنمية والبناء.
وقال وهبة، إن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" تستهدف إتاحة طريق للمواطن المصري نحو التنمية الذاتية، والصحية، والتعليمية، والرياضية، والثقافية، والسلوكية؛ من أجل تقديم مواطن صحيح متعلم، متمكن، قادر، واع، ومثقف للمجتمع، مؤكدا أن بناء الإنسان المصري حق أصيل من حقوق الإنسان الاجتماعية واستثمار مهم في الطاقة البشرية التي تمثل واحدة من أهم رؤوس أموال الدولة التي تسهم بناء مجتمع قوي ومتماسك قادر على الإنتاج والحفاظ على قوته الاقتصادية وأمنه واستقراره بوعيه وثقافته وسلامته الصحية والتعليمية والثقافية.
وأوضح رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري في مجلس الشيوخ أن بناء الإنسان يسهم في نجاح كافة الجهود التنموية التي تشهدها البلاد، مشيرا إلى أن الإنسان أو الرأس المال البشري هو حجر الأساس في الجمهورية الجديدة والحصن الحقيقي لمواجهة كافة التحديات التي يواجهها الوطن.
وشدد وهبة، على أن بناء الإنسان المصري هو الضمانة الحقيقية لحماية الأمن القومي للبلاد، بوعيه وثقافته وقدرته على الإنتاج والمساهمة في بناء وطنه و تحقيق التنمية الشاملة المستهدفة في الجمهورية الجديدة.
وأشاد النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري بإطلاق المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، وكشف عن تفاصيلها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، مؤكدا أن المبادرة تأتي استكمالا لجهود الدولة المصرية التنموية لتحقيق التنمية الشاملة في الجمهورية الجديدة في إطار رؤية مصر 2030.
وأوضح الرشيدي، أن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" تستهدف إتاحة طريق للمواطن المصري نحو التنمية الذاتية، والصحية، والتعليمية، والرياضية، والثقافية، والسلوكية؛ من أجل تقديم مواطن صحيح متعلم، متمكن، قادر، واع، ومثقف للمجتمع.
وذكر الرشيدي ، أن تنمية وبناء الإنسان تبدأ بتوفير سبل الرعاية الكاملة واللازمة لحياة كريمة وأفضل، وعلى رأسها الرعاية الصحية والتعليمية والتأهيل والتدريب على سوق العمل وتحسين جودة حياة المواطنين، مما يسهم في صناعة مجتمع متماسك قادر على مواجهة التحديات والأزمات الراهنة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري إلى أن مشروع بناء الإنسان بمثابة استثمار في الرأس المال البشري، كواحدة من أهم الاستثمارات التي تسهم في الحفاظ على ترسيخ الهوية المصرية في ظل ما يشهده العالم من تحديات على كافة المستويات، قائلا: الإنسان هو عصب الأمة وأساس تنمية المجتمع وعنصر أساسي في حماية الأمن القومي وتحقيق التنمية المستدامة.
وتابع:" بناء الإنسان وتنمية المجتمع يطلب وعيا كبيرا، بأهمية الانتماء والولاء الحفاظ على مقدرات الوطن والمشاركة بفاعلية في عملية التنمية الشاملة والمستدامة وضمان تحقيق النمو والازدهار ويسهم في بناء وتنمية الجمهورية الجديدة".