رغم حكم إعدامه.. ”سفاح التجمع” لا يزال أمام سيناريوهين بالمحاكم
قال عبد الحميد رحيم، المحامي بالنقض، إن "سفاح التجمع" أمامه مسارين نهائيين بعد تأييد إعدامه أمام محكمة جنايات - أول درجة -.
وأضاف "رحيم" لـ"النهار"، اليوم الخميس، أن التعديلات الأخيرة في قانون الإجراءات الجنائية يتيح للمتهم الاستئناف أمام محكمة جنايات - ثان درجة- كحال قضايا الجنح، ومن ثم الطعن للمرة الأخيرة أمام محكمة النقض؛ صاحبة القول الفصل والأخير في أي قضية.
وقضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، بالإعدام شنقاً لـ «كريم.م.س» لاتهامه بقتل 3 سيدات وممارسة الرذيلة معهن قبل وبعد وفاتهن داخل شقته بالتجمع الخامس، وإلقاء جثاميهن في أماكن نائية بالإسماعيلية وبورسعيد.
وأحالت المحكمة في الجلسة السابقة أوراق المتهم إلي فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وتحديد جلسة اليوم للنطق بالحكم.
صدر الحكم برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، وعضوية المستشارين عمرو علي كساب، وأحمد رضوان أبو زيد، وأمانة سر ممدوح غريب ومحمود عبد الرشيد.
وأنكر المتهم «كريم.م» المعروف إعلاميا بـ «سفاح التجمع» صلته بقتل 3 سيدات، وذلك خلال ظهوره في أولي جلسات محاكمته، وكان أول أسئلة المحكمة للمتهم عن وظيفته، ليرد قائلاً :«شغال مُدرس إنجليزي»، وكان السؤال الثاني عن مكان سكنه، ليرد بالإشارة إلى التجمع الخامس، واجاب المُتهم عن السؤال بشأن رأيه في الاتهامات المُسندة قائلاً :«لا معرفش»، وسألته المحكمة عن اتهامه بقتل الضحايا نورة ورحمة وأميرة، واكتفى بهز رأسه نافياً صلته بالواقعة بادياً على وجهه مظاهر الخوف، واثبتت المحكمة أنه أنكر.
وفي وقت سابق، أمرت النيابة العامة بإحالة القضية رقم 3962 لسنة 2024 جنايات قسم القطامية والسابق قيدها برقم 296 لسنة 2024 إداري الجنوب ثان بورسعيد إلي المحكمة الجنائية المختصة، لمعاقبة المتهم «كريم.م.س» لاتهامه في وقائع قتل 3 سيدات والمقترن بجرائم إحراز المواد المخدرة وتقديمها للتعاطي والاتجار بالبشر، وذلك داخل شقته.