روسيا والصين تجريان مناورات بحرية جوية خلال الشهر الجاري في بحر اليابان
قالت وزارة الدفاع الصينية اليوم الإثنين بإنها ستجري مناورات بحرية وجوية مع كامل الجيش الروسي وستكون محل المناورات في بحر اليابان حليف الولايات المتحدة خلال الشهر الجاري سبتمبر،ويكون التعاون البحري الجوي بين الدب الروسي والتنين الصيني في وقت دقيق تتغير فيه أوجه النظام العالمي الحالي الذي نعرفه.
وقال لنا الدكتور نبيل نجم الدين الكاتب المتخصص في العلاقات الدولية بوقت سابق بإن الحرب الروسية الأوكرانية جعلت العالم يعيش إرهاصات نهاية النظام العالمي الذي نعرفه وتسائل الدكتور نبيل هل ستكون ولادة النظام العالمي الجديد سهلة أم عن طريق حرب كبري؟
وأصبح التحالف الروسي الصيني الكوري الشمالي أقرب من أي وقت في الماضي بسبب الاتفاق حول مواجهة الولايات المتحدة في بعض القضايا التي تختلف واشنطن مع أصدقائها حولها فواشنطن تستفزالدولة الصينية من وقت لآخر بسبب دعمها لاستقلال تايوان عن الدولة الصينية الواحدة!
وتقوم واشنطن بدعم أوكرانيا في مواجهة روسيا بشكل غير مسبوق،وأنفقت الولايات المتحدة 100 مليار دولار بدعم كييف منذ عام 2022 بالإضافة لإقرارالكونجرس بقيادة مايك جونسون 61 مليارات دولار لاوكرانيا لتكون إجمالي المساعدات الأمريكية لأوكرانيا بالحرب 161 مليارات دولار!
ولذلك تتشارك الصين وروسيا الاختلاف مع جهة واحدة في السياسة الدولية،وهي الولايات المتحدة الأمريكية رئيس مجلس إدارة العالم الحالي عقب نهاية الحرب العالمية الثانية،وإنضم للفريق الصيني الروسي كوريا الشمالية التي تري بإن جارتها كوريا الجنوبية متحالفة مع الدولة الأمريكية التي تحاول التدخل في السياسة الداخلية للشمالية،ولذلك وقعت كوريا الشمالية اتفاقية دفاع عسكري مشترك،وزار بوتين كوريا الشمالية،وتبادلا الهدايا.
وانضم فريق جديد لفرقة اللاعبين من الكتلة الشرقية في اختلاف سياسي دولي مع الكتلة الغربية،وهو الفريق العربي الذي يمتلك أغلب الثروات في العالم وكفته راجحة مع أي فريق،وفضل الفريق العربي التحالف الروسي الصيني إنتصارا للإنسانية ودفاعا عن حقوق الإنسان والحرية والديمُقراطية التي تنتهكها إسرائيل بإنتهاك القوانين الدولية بحق الشعب الفلسطينيين،وترفض إسرائيل السماح للفلسطينيين بممارسة حق تقرير المصير في اختيار السُلطة الحاكمة له عبر انتخابت نزيهة علي أراضي الدولة الفلسطينية التي قررها مجلس الأمن الدولي بموجب قرار رقم 242 بإقامة الدولة الفلسطينية علي حدود ما قبل عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية واعترفت إسبانيا الحرة بالدولة الفلسطينية الحرة الأبية.
وقال الرئيس الأمريكي جوبايدن عن حله للأزمة بوقت سابق بإنه مستعد لمناقشة الاعتراف بالدولة الفلسطينية دفاعا عن الحرية والديمُقراطية ودعا للسماح للفلسطينيين بممارسة حق تقرير المصير،ويرفض الرئيس الأمريكي ممارسة الديمُقراطية بقوة السلاح،ولذلك رفض حماس لكنه يدعم حق الحرية.
وقالت حركة حماس إنها مستعدة لترك السلاح،والتحول إلي حزب سياسي في الدولة الفلسطينية التي تحكمها السُلطة الفلسطينية الحالية بقيادة عباس حالة صدور وعد أمريكي يعترف بالدولة الفلسطينية لكن يرفض نتنياهو استلام الرئيس الفلسطيني عباس لقطاع غزة الذي أرسل طلبا رسميا للصهيوني نتنياهو!
وفي نفس الاتجاه ترفض إسرائيل الاستماع إلي الشريك الأمريكي الذي أرسل لتل أبيب أسلحة ب26 مليار دولار وقنابل تزن نصف طن و100 طائرة من طراز إف 35،بينما قالت الخارجية الصينية بإن القانون الدولي يسمح للشعوب بالدفاع عن أراضيها بقوة السلاح،واستقبل الرئيس الروسي بوتين رجال المقاومة في موسكو.
وتتفق الصين وروسيا والولايات المتحدة وكل دول العالم الحر بإن إسرائيل قوة احتلال بالأراضي الفلسطينية ومسؤولة عن الخراب في أراضي الدولة الفلسطينية،ومسؤولة عن أرواح المدنيين الفلسطينيين الأبرياء،وترفض إسرائيل دخول بعثات حقوق الإنسان لمراقبة الوضع المأساوي في غزة أو السماح بعمل المنظمات الدولية بإدخال الطعام،وقتل نتنياهو من قبل العاملين في المطبخ المركزي العالمي،وقصف ثلاث سيارات تابعة للمطبخ لإرهاب العالم من إنقاذ الشعب الفلسطيني من الموت جوعا!