أهم الفيتامينات التي تحتاجها الحامل للحفاظ على صحة الجنيين
مجموعة من الفيتامينات والمكملات الغذائية التي تحتاجها المرأة الحامل للحفاظ على صحتها وصحة جنينها وإمدادها بما تحتاجه من فيتامينات ضرورية يحددها الطبيب وفقًا لبرنامج محدد على مدار الأشهر التسعة للحمل التي يمكن حسابها من خلال حاسبة الحمل، فالفيتامينات والمكملات الغذائية من أهم الأشياء التى يجب أن تحرص على تناولها المرأة الحامل، لأنها تعوض من خلالها النقص الذى يحتاجه جسمها، ولأن الجنين يسحب من العناصر الموجودة فى جسمها.
فيتامينات الحمل
وفي هذا التقرير، تعرض لكم جريدة النهار المصرية، أهم الفيتامينات التي يجب أن تأخذها المرأه الحامل، والتي تمنح للسيدات الحوامل ضرورية للجنين ويتم الحصول عليها من خلال برنامج يتضمن تقسيمها على شهور الحمل لمراحل، بحسب موقع "he health line."
فيتامينات ما قبل الولادة
فيتامينات ما قبل الولادة عبارة عن فيتامينات متعددة من المفترض أن يتم تناولها قبل الحمل وأثناء الحمل والرضاعة الطبيعية، حيث أظهرت الدراسات القائمة على الملاحظة أن تناول المكملات الغذائية من فيتامينات ما قبل الولادة يقلل من خطر الولادة المبكرة وتسمم الحمل، بالأضافة إلى أنها ليست تحل محل خطة الأكل الصحي، إلا أنها قد تساعد في منع الفجوات الغذائية من خلال توفير المغذيات الدقيقة الإضافية التي يكون الطلب عليها مرتفعًا أثناء الحمل.
وفي قليل من الأحيان قد لا تحتاج المرأه الحامل إلى تناول المكملات الفيتامينية، أو المعادن الأضافية، إذا لم ينصح بها الطبيب المتابع أثناء فترة الحمل.
أهم الفيتامينات خلال فترة الحمل
1- حمض الفوليك
حمض الفوليك هو فيتامين ب الذي يلعب دورًا أساسيًا في تخليق الحمض النووي، وإنتاج خلايا الدم الحمراء، ونمو الجنين وتطوره، بالأضافة إلى أنه الشكل الاصطناعي للفولات الموجود في العديد من المكملات الغذائية. يتم تحويله إلى الشكل النشط من حمض الفوليك. – L-ميثيلفولات – في الجسم.
يوصي الأطباء عادًة بتناول ما لا يقل عن 600 ميكروغرام (مكغ) من حمض الفوليك يوميًا لتقليل مخاطر عيوب الأنبوب العصبي والتشوهات الخلقية مثل الحنك المشقوق وعيوب القلب.
2- الحديد
تزداد الحاجة إلى الحديد بشكل ملحوظ أثناء الحمل، حيث يزداد حجم دم الأم بحوالي 45 بالمائة، وهو أيضًا ضروري لنقل الأكسجين إلى الطفل وحماية المشيمة.
ويمكن تلبية المدخول الموصى به وهو 27 ملليجرام (مجم) من الحديد يوميًا من خلال معظم فيتامينات ما قبل الولادة. ومع ذلك، إذا كنت تعاني من نقص الحديد أو فقر الدم، فستحتاج إلى جرعات أعلى من الحديد، تحت إشراف طبيبك، ولكن في حالة عدم وجود نقص في الحديد فلا فلا يجب أن تتناول أكثر من الكمية الموصى بها من الحديد لتجنب الآثار الجانبية الضارة. قد تشمل هذه الإمساك والقيء وارتفاع مستويات الهيموجلوبين بشكل غير طبيعي .
3- فيتامين د
تناول فيتامين د أثناء فترة الحمل مفيد ومهم للمناعة وصحة العظام وحماية الخلايا، وتم ربط نقص فيتامين د أثناء الحمل بزيادة خطر الولادة القيصرية، وتسمم الحمل، والولادة المبكرة، وسكري الحمل.
والكمية الموصى بها حاليًا من فيتامين د أثناء الحمل هي 600 وحدة دولية أو 15 ميكروغرام يوميًا. ومع ذلك، يشير بعض الخبراء إلى أن احتياجات فيتامين د أثناء الحمل أعلى بكثير.
4- المغنيسيوم
المغنيسيوم هو معدن يشارك في مئات التفاعلات الكيميائية في الجسم. يلعب أدوارًا حاسمة في وظائف المناعة والعضلات والأعصاب، قد يؤدي نقص هذا المعدن أثناء الحمل إلى زيادة خطر ارتفاع ضغط الدم المزمن والولادة المبكرة.
تشير بعض الدراسات إلى أن تناول مكملات المغنيسيوم قد يقلل من خطر حدوث مضاعفات مثل تقييد نمو الجنين والولادة المبكرة.
5- الزنجبيل
يستخدم جذر الزنجبيل عادة كتوابل ومكمل عشبي، حيث أشارت مراجعة لأربع دراسات إلى أن الزنجبيل آمن وفعال لعلاج الغثيان والقيء الناجم عن الحمل، ويعد الغثيان والقيء أمرًا شائعًا أثناء الحمل، حيث تعاني منه ما يصل إلى 80 بالمائة من النساء في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
على الرغم من أن الزنجبيل قد يساعد في تقليل مضاعفات الحمل غير السارة، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد الجرعة الآمنة القصوى. تحقق مرة أخرى مع طبيبك لمعرفة ما إذا كنت في حاجة إليها.
6- الكولين
يلعب الكولين دورًا حيويًا في نمو دماغ الطفل ويساعد على منع تشوهات الدماغ والعمود الفقري، وأشتروا بعض الأطباء المتخصصين أن، البدل اليومي الموصى به حاليًا من الكولين أثناء الحمل (450 مجم يوميًا) غير كافٍ وأن تناول ما يقرب من 930 مجم يوميًا هو الأمثل بدلاً من ذلك .
7- البروبيوتيك
نظرًا لزيادة الوعي العام بصحة الأمعاء، يلجأ العديد من الآباء إلى البروبيوتيك، وهي كائنات حية دقيقة يُعتقد أنها تفيد صحة الجهاز الهضمي، حيث أظهرت العديد من الدراسات أن تناول البروبيوتيك آمن أثناء الحمل، ولم يتم تحديد أي آثار جانبية ضارة، بصرف النظر عن انخفاض خطر الإصابة بالعدوى الناجمة عن البروبيوتيك، بالإضافة إلى ذلك، أظهرت العديد من الدراسات أن تناول مكملات البروبيوتيك قد يقلل من خطر الإصابة بسكري الحمل، واكتئاب ما بعد الولادة، والأكزيما والتهاب الجلد لدى الرضع.
لا تزال الأبحاث حول استخدام البروبيوتيك في الحمل مستمرة، ومن المؤكد أنه سيتم اكتشاف المزيد حول دور البروبيوتيك في صحة الأم والجنين.
المكملات الغذائية التي يجب تجنبها أثناء الحمل
في حين أن المكملات الغذائية وبعض المغذيات الدقيقة والأعشاب آمنة للنساء الحوامل، إلا أنه يجب تجنب الكثير منها، أو تجنب تناولها بكميات كبيرة، وهما:
1- فيتامين أ
ستجد غالبًا فيتامين أ في فيتامينات ما قبل الولادة لأنه مهم جدًا،على الرغم من أن هذا الفيتامين مهم للغاية لتطوير رؤية الجنين ووظيفة المناعة، إلا أن تناول الكثير من فيتامين أ يمكن أن يكون ضارً، ونظرًا لأن فيتامين أ هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون، حيث أن الجسم يخزن كميات زائدة منه في الكبد يمكن أن يكون لهذا التراكم آثار سامة على الجسم ويؤدي إلى تلف الكبد. ويمكن أن يسبب حتى تشوهات خلقية.
2- كوهوش الأسود
نبات الكوهوش الأسود ينتمي إلى عائلة الحوذان، وهو نبات يستخدم لمجموعة متنوعة من الأغراض، بما في ذلك التحكم في الهبات الساخنة وتشنجات الدورة الشهرية، وتناول هذه العشبة أثناء الحمل غير أمن، لأنها يمكن أن تسبب تقلصات الرحم مما يؤدي إلى الولادة المبكرة، كما وجد أن نبات الكوهوش الأسود يسبب تلف الكبد لدى بعض الأشخاص.