النهار
السبت 23 نوفمبر 2024 02:07 مـ 22 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير التعليم العالي يرأس اجتماع مجلس شئون المعاهد العالية الخاصة التعليم العالي: 27008 طالب وطالبة في القوائم النهائية لانتخابات الاتحادات الطلابية تصدير 53 الف طن فوسفات عبر ميناء سفاجا مركز شباب الجناين ينظم يومًا رياضيًا لتعزيز اللياقة البدنية محافظ الدقهلية من جامعة الدلتا: نسعى لإعداد هوية بصرية متكاملة تعبر عن محافظة الدقهلية بمشاركة الجامعات أمانة رأس سدر لحزب مستقبل وطن تناقش تنفيذ عدد من المبادرات والفاعليات المشدد 5 سنوات للمتهم بإصابة طالب بعاهة مستديمة أثناء مروره في مشاجرة بشبرا الخيمة استمرار عمل سيارات التوثيق المتنقلة لتسهيل الخدمات على المواطنين بجنوب سيناء باي سكاي ويلّا سوبر آب تدعما الشباب وصناعة الألعاب الإلكترونية المشدد 6 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه لعامل لاتجاره في الهيروين بشبرا الخيمة خلال فعاليات مؤتمر المطورين الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط يكرم مجموعة يلا وصول 1350 سائح على السفينة Astoria Grande لميناء الأسكندرية

عربي ودولي

الولايات المتحدة تقترح حلا لأزمة فيلادلفيا

الرئيس الأمريكي جوبايدن
الرئيس الأمريكي جوبايدن

قال مسؤول أمريكي كبير اليوم الأربعاء إن الولايات المتحدة الأمريكية تقترح حلا لأزمة تمسك نتنياهو بعدم المرونة في التفاوض حول عقد هُدنة وقف إطلاق النار بفلسطين للاستجابة الإنسانية الطارئة،وتقوم الولايات المتحدة بتدريب قوات فلسطينية لتمتلك القدرات الأمنية اللازمة لتأمين قطاع غزة.

وتقترح واشنطن علي تل أبيب والشعب الفلسطيني أن تتسلم القوات الفلسطينية المدربة علي مستوي عالي قطاع غزة لإدارته،وبالتالي تحل أزمة محور فيلادلفيا من تلقاء نفسها لتواجد قوات أمنية فلسطينية تتولي تلك الشئون،ولن تكون إسرائيل في حاجة لنشر قوات بشريط حدودي يمتد 14.5 كيلومتر.

وقال الرئيس الأمريكي جوبايدن الديمُقراطي المدافع عن حقوق الإنسان،وحرية الشعب الفلسطيني في ممارسة تقرير مصيره بإقامة دولته المستقلة التي أقرها مجلس الأمن الدولي بموجب قرار رقم 242 بإقامة الدولة الفلسطينية علي حدود ما قبل عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية في إطار تنفيذ حل الدولتين تنعم فيه إسرائيل بالأمن والأمان الكامل بجوار الجار الفلسطيني الراغب في الحياة الأدمية فقط.

لكن يصر نتنياهو علي البقاء داخل محور فيلادلفيا،بينما قال وزير الدفاع الإسرائيلي جالانت إلي نتنياهو بإنه يمكن انسحاب القوات الإسرائيلية من المحور حتي تتم الهُدنة،ويمكن العودة إلي المحور في أي وقت حالة وجود خطر،وهو الحل المنطقي فجيش الإحتلال الإسرائيلي يمتلك مدرعات ودبابات الميركافا وطائرات الإف 35 الأمريكية الشبحية،وترسانة نووية فما حاجة نتنياهو في 14.5 كيلومتر؟ سوي عرقلة المفاوضات!

وعن حركة حماس المقاومة للاحتلال الإسرائيلي قال خليل الحية بوقت سابق العضو المكتب القانوني لحماس بإن الحركة علي استعداد الاستجابة لنداء الرئيس الأمريكي بايدن بترك السلاح تماما لنبذ العنف الذي تراه الولايات المتحدة غير قانوني بالرغم من إن القانون الدولي يتيح للشعوب استخدام السلاح للدفاع عن أرضها المحتلة إلا إن تخلي حماس مشروط بوعد أمريكي أو دولة كبري ترعي اتفاق دولة فلسطينية،والحركة مستعدة للتحول إلي حزب سياسي،وقال بايدن إنه مستعد لمناقشة الاعتراف الأمريكي بالدولة الفلسطينية.

ونفذت حركة حماس في مايو ويوليو الماضيين كل الشروط التي طلبتها الولايات المتحدة كمرونة من الحركة لوقف إطلاق النار لثقتها في كلمات الرئيس الأمريكي بايدن حول تحقيق السلام الدائم العادل وتنفيذ حل الدولتين خلال مراحل الهدنة الثلاثة التي تبدأ بتبادل الأسري بينما رفض نتنياهو التوقيع علي المعاهدتين.

وقال ماثيو ميلر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية بشئون الشرق الأوسط مخاطبا نتنياهو إسرائيل بوقت سابق: إن الشيطان يكمُن في التفاصيل،ودعاهم لتوقيع الهدنة.

بينما وصل الأمر في تجبر نتنياهو،وتمسكه بالسُلطة في إسرائيل مع المتطرفين الصهاينة سموتريتش وبن غفير إلي التشابك بالأيدي مع وزير دفاع إسرائيل جالانت لرغبته في عقد الهُدنة الأمريكية التي تحمي أمن إسرائيل،ويقوم نتنياهو بافتعال المشكلات لعرقلة الهدنة للبقاء في السُلطة كما قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد في حوار متلفز مؤكدا إن نتيناهو لن يوقع أي اتفاق!

وقال نتنياهو خلال إندلاع الأزمة الفلسطينية بإنه سيشعل حرب نهاية العالم هرمجدون،ويرفض الاعتراف بالدولة الفلسطينية،ورفض نتنياهو طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في زيارة قطاع غزة لإدارته،وأكدت الولايات المتحدة إن التواجد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية غير قانوني،ولا تعترف به واشنطن حول ماتقوم به تل أبيب من الانتشار العسكري في الأراضي الفلسطينية،والاستيلاء عليها وطرد المدنيين من منازلهم بالقوة الجبرية،وبناء مستوطنات غير قانونية.

نتنياهو!