نتنياهو: محور فيلادلفيا مهم لتحقيق أهدافنا من الحرب
أعاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإثنين التأكيد على أن "محور فيلادلفيا" مهم لتحقيق الأهداف من الحرب في غزة وقال نتنياهو، في مؤتمر صحفي من القدس:
عندما خرجنا من محور فيلادلفيا تحوّل القطاع لتهديد خطير لإسرائيل مع تدفق السلاح.
ينبغي لإسرائيل السيطرة على محور فيلادلفيا.
وجودنا في محور فيلادلفيا قضية سياسية مهمة وليس قضية تكتيكية.
نعرف أننا سنتعرّض لضغوط دولية كبيرة كما تعرضنا لها في السابق.
نحن لن ننسحب من محور فيلادلفيا.
إسرائيل لن تقبل مذبحة الرهائن الست وحماس ستدفع ثمنا باهظا.
تم إعدام 6 من مختطفينا في غزة بدم بارد.
كنا قريبين من تحرير المختطفين الستة لكننا لم ننجح في تحريرهم.
تجب الوحدة في إسرائيل بوجه عدو يريد تدميرنا جميعا.
نحن وافقنا على المسار الذي عرضه بايدن بشأن صفقة التبادل لكن حماس رفضت.
يجب أن نبقى موحَّدين ونحن لن نتنازل في القضايا الجوهرية.
ما بعد الحرب في قطاع غزة نحن من سيدير الأمن وسنمنع التهريب لمنع القتل والخطف.
يجب أن نغيّر الواقع على الحدود الشمالية وسنفعل ذلك.
وقال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، الإثنين، إن تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن الأخيرة هي اعتراف من واشنطن بمسؤولية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تعطيل جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف أبو زهري أن ما قاله بايدن بشأن عدم بذل نتنياهو جهدا كافيا لوقف إطلاق النار في غزة اعتراف أميركي بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي يقوض جهود التوصل إلى هدنة.
وأكد أن الحركة ستتعامل إيجابيا مع أي اقتراح لوقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الإسرائيلي الكامل.
وفي وقت سابق، قال بايدن إنه على وشك تقديم مقترح نهائي لاتفاق لإطلاق سراح رهائن تحتجزهم حماس في غزة، مضيفا أنه لا يعتقد أن نتنياهو يقوم بما يكفي للتوصل لمثل هذا الاتفاق.
بايدن تحدث للصحفيين في البيت الأبيض بعد أن استعادت القوات الإسرائيلية مطلع الأسبوع جثث 6 رهائن منهم هيرش غولدبرغ بولين، وهو أميركي إسرائيلي يبلغ من العمر 23 عاما، من نفق في غزة.
ولدى سؤاله بخصوص ما إذا كان يعتزم تقديم مقترح نهائي لاتفاق الرهائن للجانبين هذا الأسبوع، قال بايدن: "نحن قريبون جدا من ذلك".
وأثارت أحدث وفيات للرهائن انتقادات لإستراتيجية إدارة بايدن لوقف إطلاق النار في غزة في خضم الحملة الرئاسية الأميركية.
وتأتي أحدث انتقادات بايدن لنتنياهو في وقت يواجه فيه الرئيس الأميركي ونائبته كامالا هاريس، التي حلت محله كمرشحة للحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية المقرر إجراؤها في 5 نوفمبر، دعوات متزايدة لاتخاذ إجراءات حاسمة لإنهاء الحرب المستعرة منذ ما يقرب من 11 شهرا في غزة.