أحمد منصور يكتب: الإخوان تعلن الحرب على السلفيين
أخطأ الدكتور خالد علم الدين فى حق الوطن عندما أراد أن يقدم استقالته دون أن يصرح أمام وسائل الإعلام عن ذلك ، حفاظا على وجه النظام إلا أن النظام لا يعرف ذلك لأن شعار الإخوان من ليس معنا فهو ضدنا
، اخطأ حزب النور عندما أراد أن يحافظ على وجه الإخوان حتى لو حساب الدولة والدين ونسوا أن الساكت عن الحق شيطان أخرص ، وذلك خلال الثمانيه أشهر على حكم مرسى ، وتستر على الكثير من جرائم النظام وعندما رفض الإخوان أن يشاركهم السلفيون حكم مصر نفاجئ بأن الأستاذ نادر بكار يهاجم الإخوان اليوم برسائل أعلنتها المعارضة من قبل عن قتل الثور أمام الإتحادية وبور سعيد والسويس والمحلة وغيرها.
وكذلك عن أخونة الدولة وعن تدخل مكتب الإرشاد فى حكم مصر ، وعن حالة التخبط السياسى داخل المؤسسة الرئاسية ، وتبين أن الصراع بين الإخوان وحزب النور كان صراعا على توزيع المناصب ، بدأت الحرب بين الإخوات فبد أحزب النور اللجوء للشارع ويشارك المعارضة المصرية أرائهم ومطالبهم المشروعة ، التى كانت من قبل غير مشروعة ، قبل صراع الإخوات ولجأ حزب النور إلى كشف مؤامرة الإخوان على الوطن ، مما إضطرت الإخوان باتهام القيادى بالنور السلفى خالد علم الدين باستغلال منصبة ، وأعلنت اقالتة من رئاسة الجمهورية لكى تسيئ للسلفيين فى الشارع السياسى قبل انتخابات مجلس النواب ، وما زال الصراع قائم بين الإخوان ، ولكن ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
وفى النهاية يبقى الشارع يسأل
1ـ من يحكم مصر مرسى أم مكتب الإرشاد
2ـ هل تيار الإسلام السياسى يريد الدولة الإسلامية أم دولة تحقق لهم أغراضهم الدنيوية من الجاه والسلطان باسم الدين
3ـ لماذا يتهمون المعارضة بالخونة وأعداء الدين والبعض يحلل دمائهم
4ـ هل هناك فرق بين نظام مبارك العسكرى ونظام مرسى الإسلامى
5ـ لماذ يبرأ مرسى من قتل المتظاهرين ويدان مبارك بقتل المتظاهرين
6ـ من يتواطئ على مصر قوى الإسلام السياسى أم القوى الوطنية