علاج الصفراء عند حديثي الولادة.. كيفية التعامل مع الحالة من الخفيفة إلى الشديدة
تعتبر الصفراء حالة معروفة تصيب الأطفال حديثي الولادة، حيث يظهر الجلد والعينان بلون أصفر، كما تؤثر الصفراء على أكثر من نصف الأطفال الرضع، وغالبًا ما تكون حالة غير مقلقة وتتحسن من تلقاء نفسها.
ومع ذلك، قد تكون هناك حالات أكثر تعقيدًا تتطلب علاجًا طبيًا.
في هذه المقالة، نستعرض طرق علاج الصفراء عند الأطفال الرضع، بناءً على ما جاء في موقع "Medical News Today"، ونتناول الخيارات المتاحة للتعامل مع الصفراء الخفيفة والحادة لضمان صحة الرضيع وسلامته.
إذا كان الطفل بصحة جيدة عند الولادة وأصيب بالصفراء، فهي غالبًا تكون بسيطة وتميل للشفاء التلقائي خلال أسبوعين.
ومع ذلك، في حالات نادرة، قد تكون الصفراء مرضية، وإذا لم تعالج قد تؤدي إلى تلف الدماغ أو الوفاة.
في حالات الصفراء الخفيفة، لا يكون العلاج ضروريًا لأنها غالبًا ما تزول بمفردها. ولكن إذا كانت الصفراء شديدة، قد يحتاج الرضيع إلى العلاج في المستشفى لتقليل مستويات البيليروبين في الدم. في بعض الحالات الأقل حدة، يمكن إدارة العلاج في المنزل.
تشمل طرق علاج الصفراء الحادة ما يلي:
العلاج بالضوء
يوضع الطفل تحت ضوء خاص لتصفية الضوء فوق البنفسجي، مما يساعد على تقليل مستويات البيليروبين.
تبادل نقل الدم
يتم استبدال دم الطفل بدم متبرع إذا لم تنجح العلاجات الأخرى.
الجلوبيولين المناعي الوريدي (IVIg)
يُعطى للرضيع لتقليل الأجسام المضادة التي تهاجم خلايا الدم الحمراء.
العلاج الجراحي أو الدوائي
إذا كان سبب الصفراء حالة طبية أخرى.
ما هي أعراض الصفراء؟
تشمل اصفرار الجلد والعينين، والنعاس، والبراز الشاحب، وعدم الرغبة في الرضاعة، والبول الغامق. في الحالات الشديدة، قد يظهر اصفرار في البطن والأطراف، مع قلة زيادة الوزن، وسوء التغذية، والتهيج.