جريمة جديدة يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي باغتيال مراسل الجزيرة إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي
جريمة حرب بشعة إضافية ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق مراسل الجزيرة إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي، اللذين استُهدفا بقصف وحشي بينما كانا ينسحبان من محيط منزل إسماعيل هنية المدمر في مخيم الشاطئ بقطاع غزة بناء علي طلب من سلطات الاحتلال باخلاء المكان .
هذه الجريمة النكراء التي أودت بحياتهما هي انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف التي تفرض حماية الصحفيين العاملين في مناطق النزاع.
إن استهداف الصحفيين وهم يمارسون عملهم في نقل الحقيقة وتوثيق الأحداث يكشف الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي الذي لا يتوانى عن استخدام القوة المفرطة والقتل العمد بحق المدنيين الأبرياء، بما في ذلك الصحفيون الذين يُفترض أنهم يتمتعون بحماية خاصة وفق القوانين الدولية.
هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة طويلة من الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، في محاولة لكتم الصوت الحر ومنع العالم من رؤية الحقيقة.
وازاء ذلك يبرز التساؤل : اين المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الدولية يجب ان تتحمل مسؤولياتها في مواجهة هذه الجرائم، وإجراء تحقيق؟!.