نتنياهو: أرض إسرائيل موجودة طوال 4 آلاف سنة وحكمها داوود وسليمان وندعوه لتلقي دروس في التاريخ!
الأزمة الفلسطينية وأزمة إنتهاك القانون الدولي،وحقوق الإنسان التي تعيشها الدولة العربية الفلسطينية طوال76 عاما لمعاناتهم من العنصرية التي تمارسها الصهيونية تجاه أصحاب الأديان الأخري سواء مسلمين أومسيحيين فك رموزها اليوم نتنياهو مجرم الحرب الدولي الصهيوني التي تأسست دولته علي الكذب الصهيوني،والصهيونية غير اليهودية.
والمسلمين يحترمون أصحاب الشرائع الأخري من مسحيين ويهود لكن كل البشرية ترفض الإرهاب الصهيوني ونتنياهو يفتخر بكونه صهيوني،وشكر بايدن علي صهيونيته اليوم لكن الفكرة الصهيونية ليس لها علاقة بالشريعة اليهودية الصحيحة التي تُحرم قيام دولة إسرائيل من الأساس والصهيوني نتنياهو قتل 40 ألف مدني فلسطيني منهم 21 ألف طفل ووضعت الأمم المتحدة إسرائيل في قائمة دول العار السوداء لقتلها الأطفال لمحاولة نتنياهو تطبيق الفكر الإرهابي الصهيوني.
وقال نتنياهو اليوم الأربعاء إلي المتظاهرين الأمريكيين داعمين فلسطين علي بُعد كيلو متر من الكونجرس أيها الأغبياء أنتم لا تعرفون الجغرافيا أو التاريخ وعن أي دولة فلسطينية ستكون من النهر إلي البحر أنت لاتعلمون أي نهر أو بحر،وذلك لإن نتنياهو درس جغرافيا وتاريخا من المريخ ربما!!!
وتعالوا معا نعرف جغرافية وتاريخ المعتوه نتنياهو الجاهل وقال الجاهل: إن أرض إسرائيل موجودة تاريخيا لمدة أربعة آلاف سنة،وهي أرض أنبياء الله إبراهيم وإسحاق وحكمها داود وسليمان أنبياء الله،وتلك هي الدولة الإسرائيلية من وجهة نظر الصهيونية!
ويضعنا نتنياهو هنا بإن الحرب العربية الإسرائيلية أساسها عقائدي وليس سياسي ونتنياهوقال من قبل إنه يُريد إشعال حرب هرمجدون لقتل كل العرب والمسلمين،وندعوا نتيناهو لقراءة كتب الدكتور جمال حمدان لمعرفة أصل القبائل اليهودية والأراضي الجغرافية التي زاروها ونتحدي نتنياهو أن يُخرج دليل آثري واحد علي،وجود الدولة الإسرائيلية في قارة آسيا لمدة أربعة آلاف سنة أيها الأحمق لتذهب للجامعات العالمية وتقرأ كتب التاريخ.
وستجد الحضارة البابلية في آسيا والآشورية والحضارة المصرية القديمة الفرعونية في إفريقيا وتلك الحضارات يرجع تاريخها لسبعة آلاف سنة قبل الميلاد ولم تتعامل مع وجود دولة إسرائيل المزعومة وبالتالي تاريخيا إسرائيل غير مذكورة في التاريخ الإنساني،ونبي الله إدريس كان بمصر ونبي الله إبراهيم زارها ونبي الله عيسي والمنطقة التي تتحدث عنها آمنت بجميع أنبياء الله.
ومن هنا يتضح بإن إسرائيل تأسست أرضها الجغرافية،والتاريخية علي معتقد ديني مُحرف وأتساءل عن إعتقاد نتنياهو حول رسول الله عيسي و رسول الله محمد صلي عليه وسلم؟ ولماذا يجب أن يكون كل رُسل الله يهود ولماذا قتلتم الأنبياء غير اليهود؟ والمخالفين لفكركم الإجرامي الصهيوني وماذا فعلتم مع نبي الله موسي؟!!
و الكلمات العنصرية التي خرجت من نتنياهو مجرم الحرب الدولي تؤكد إن الصراع العربي الإسرائيلي أساسه صراعا عقائديا في الصورة العامة،وباطنه سرقة ثروات العرب من النفط والغاز والمياه،والأمر المثير للدهشة قول نتنياهو إن إسرائيل لم تقتل المدنيين!
ماذا عن عمال المطبح العالمي المركزي السبعة؟ التي قصفت إسرائيل ثلاث سيارات تابعة للمنظمة بشكل منهجي لتتحدي العالم وترهبه من إرسال الطعام للفلسطينيين الأبرياءوطالبت السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة ليندا توماس تقديم إسرائيل أجوبة،ومحاكمة المجرمين من إسرائيل.
وإذا كنتم لاتقتلون المدنيين لماذا فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات علي وحدة نيتساح يهودا بالجيش الإسرائيلي التي قتلت مسن فلسطيني تخطي عمره الثمانين بالقدس!!!
والشئ الذي لايُصدق قول نتنياهو أصدقائنا العرب،وندعوا النتنياهو لسماع كلمة القمة العربية الإسلامية في الرياض نوفمبر عام 2023 عندما دعت مخراجاتها إلي وقف إطلاق النار وتنفيذ حل الدولتين،وإقامة الدولة الفلسطينية.
ونتنياهو لم يسمع عن التحالف الإيراني السعودي برعاية التنين الصيني الذي قال إن المقاومة الفلسطينية من حقها حمل السلاح لحماية أراضيها المحتلة من إسرائيل والأمة العربية موحدة وتقف خلف إيران ما رأيك نتنياهو؟!
والمُثير للضحك قول نتنياهو بإن إسرائيل ستُحارب إيران لمنعها من إمتلاك سلاح نووي يُهدد المدن الأمريكية ونقول لنتنياهو أولا لايوجد خلاف بين الأمة العربية الإسلامية وأمريكا المشكلة هي دعمها لإسرائيل،وهي قضية واحدة يمكن تقريب وجهات النظر بها ثانيا نتنياهو هل تستطيع حماية أمريكا من كوريا الشمالية التي تمتلك سلاح نووي؟ ويمكنها قصف إسرائيل به هي لن تقصف أمريكا لإن إٍسرائيل تقتل الأطفال والنساء وتتحدي الفطرة البشرية وقال زعيم كوريا الشمالية إن القضية الفلسطينية قضية الأحرار بالعالم وقضية العدالة لكل شعوب الأرض.
ألا تعلم يانتنياهو بإن روسيا تمتلك سلاح نووي بالفضاء،وحذر البنتاجون الأمريكي من خطورة تطور الأسلحة النووية بالفضاء وربما لايعلم نتنياهو بإن فلاديمير بوتين يدعم المقاومة الفلسطينية ولابأس من إندلاع حرب عالمية ثالثة تزول بها إسرئيل.
لإن إسرائيل ترفض تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس علي حدود ماقبل عام 1967 وترفض الإعتراف بالدولة الفلسطينية وتنفيذ القانون الدولي وهنا يحق للفلسطينيين الحرب لإسترداد أراضيهم من الأغبياء الذين لم يدرسوا التاريخ.
ونختم قولنا بإن اليهود عاشوا عبر قرون تحت ظل الحكم الإسلامي دون إضطهاد وعاشوا في الدول العربية دون تمييز أو عنصرية والإسلام يحترم كل الشرائع والرسل ولم يكن للعرب ذنب في الشر المطلق الذي إرتكبه هتلر بحق اليهود في المحرقة.
وتحدث نتنياهو إنه نتيجة المحرقة قرروا إقامة دولة إسرائيل بالأراضي الفلسطينية وإرتكبوا مذابح ومجازر بحق الفلسطينيين كما فعل هتلر ومعاداة الإرهاب الصهيوني القاتل للأطفال والنساء لايعني معاداة السامية اليهودية كديانة فالدين الإسلامي يقول وعلي قول الله تعالي
بسم الله الرحمن الرحيم
"آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ" آية 258 سورة البقرة
صدق الله العظيم
وهي عقيدتنا العرب المسلمين الإيمان بكل رسل وأنبياء الله المرسلين سواء موسي أو عيسي وإحترامهم فكيف نعادي أنبيائنا؟! ومن يؤمن بهم وظل علي ذلك الإيمان فقط وآمنا برسول الله محمد خاتم الأنبياء والمرسلين الذي دعا لإحترام اليهود والمسيحيين وترك لهم حرية العبادة وعدم هدم كنيس أو معبد لهم،وهومايطبقه الإسلام دين السلام وتحيته السلام لكن ماذا تفعل الصهيونية اليوم بفلسطين وهي بعيدة عن اليهودية التي نقدسها كما أمرنا الله ونقدس نبيها موسي فالصهيونية اليوم هدمت المساجد والكنائس بفلسطين وتسعي لصهينة المنطقة لسرقة ثرواتها بالإختباء في عباءة الدين اليهودي،واليهودية براء من الكذب الصهيوني للمسيخ الدجال.
وحذر بابا الكنيسة الروسية كيريل الثاني بإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خاض حرب لنصرة الله بمواجهة المسيخ الدجال في أوكرانيا،والمسيخ الدجال شخصية ستظهر في آخر الزمان تدعي إنها نبي الله عيسي ثم الألوهية ليرسل الله سبحانه وتعالي نبيه عيسي لقتل الدجال،وحذركل أنبياء الله ورسله من فتنة الدجال سواء موسي أو عيسي أو محمد صلي الله عليه وسلم.
أحد ضحايا القصف الإسرائيلي لسيارات المطبخ المركزي العالمي بفلسطين!!
أحد السيارات للمطبخ المقصوفة.
جوازات سفر ملطخة بدماء شهداء الإنسانية بينهم أمريكية حاولت إنقاذ أطفال غزة من الموت جوعا.
الدكتور جمال حمدان عالم الجغرافيا رحمه الله.