ملك بريطانيا يدعو إلي تنفيذ حل الدولتين في الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية طوال76 عاما!
القي الملك البريطاني تشارلز الثالث خطابا للأمة البريطانية،والعالم اليوم الأربعاء،ودعا خلال كلمته حول أزمة الحرب الإسرائيلية الفلسطينية إلي تنفيذ حل الدولتين لتنعم إسرائيل بالأمن والأمان مع دولة فلسطينية تمتمع بمقومات الدولة الصحيحة المتكونة من المؤسسات السليمة لأي دولة.
وتُقام الدولة الفلسطينية بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 علي حدود قبل عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية،وتشمل قطاع غزة،والضفة الغربية،ولها قوات مسلحة فلسطينية يكون فيها الجيش الفلسطيني متكامل لمواجهة الإرهاب،ومكافحة الجريمة الدولية،ولها مؤسسة شرطية لمكافحة الجريمة داخل المجتمع،وقضاء للمارسة العدل،وبالطبع برلمان ودستور لضمان الديمُقراطية بالدولة الفلسطينية التي سُتقام في إطار تنفيذ القانون الدولي،وتختار رئيسها بشكل ديمُقراطي.
يتمتع فيه المواطن الفلسطيني بحق تقرير المصيرالذي دعا الرئيس الأمريكي جوبايدن للسماح للفلسطينيين لاستخدامه كأحد بنود الأمم المتحدة كأحد بنود الحرية،والديمُقراطية لحقوق الإنسان في إختيار السُلطة الحاكمة له.
وتعيش الدولة الفلسطينية مأساة الإحتلال منذ عام 1948 عندما أقام الدولة الفلسطينية بقوة السلاح علي أنقاض الدولة الفلسطينية،وتسعي إسرائيل تطبيقا للفكرالصهيوني المتطرف لإبتلاع الدولة الفلسطينية،والقضاء علي حل الدولتين كمشروع سلام للمنطقة مما يؤدي لإندلاع الحرب العالمية الثالثة بسبب القضية الفلسطينية التي يتعرض شعبها للإبادة العرقية الجماعية لمواجهة الفكر المتطرف لنتنياهو الذي قتل 40 ألف مدني فلسطيني 70% منهم أطفال ونساء.
ودعا الوزير المتطرف سموتريتش الإسرائيلي إلي ضم الضفة الغربية المحتلة إلي دولة الإحتلال بالعام الحالي لتهديد محكمة العدل الدولية التي ستقضي بحكمها بغير قانونية الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية،ورفض وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي فكرالإحتلال الإٍسرائيلي الاستيطاني.
ودعا لامي إلي تنفيذ حل الدولتين لحل الصراع العربي الإسرائيلي التاريخي،وحل الأزمة الفلسطينية بتنفيذ حل الدولتين ليعيش طرفي الصراع في أمان وسلام حقيقي تندمج فيه إسرائيل بالمجتمع العربي عند إقامة الدولة الفلسطينية،ويعيش الشرق في رخاء ويستعد الجميع للبناء،والتنمية بسلام حقيقي.
وتعاون لإنقاذ البشرية،وضم وزيرالخارجية الأمريكية بلينكن صوته لصوت لامي لوقف الاستيطان ورفضوا رفضا قاطعا لقانونية الأراضي التي تستولي عليها إسرائيل المحتلة لفلسطين.