وزير خارجية الإحتلال الإسرائيلي: لبُنان سيكون مُدمر إذا لم ينسحب حزب الله للجنوب
الدبلوماسي الإسرائيلي في دولة الإحتلال الإسرائيلية يسرائيل كاتس،ومن المفترض إنه يعرف لغة الدبلوماسية يُهدد بإن لبُنان سيكون مُدمر إذا لم ينسحب حزب الله اللبناني المقاوم للإحتلال الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية الجنوبية.
والغريب بإن كاتس دبلوماسي،وبالتالي يعلم جيدا قواعد القانون الدولي بإن تواجد القوات الإسرائيلية في الأراضي اللبنانية الجنوبية وهضبة الجولان السورية تواجد قوات إحتلال منذ عام 1967 للأراضي السورية،وتتصرف إسرائيل منذ بداية تأسيس الدولة الصهيونية عام 1948 كدولة إرهابية تقتل المدنيين بالعالم والأبرياء،وتسرق ثرواتهم تحت بند بإنهم شعب الله المختار لكن الأفعال الإسرائيلية أدخلت إسرائيل في قائمة الدول السوداء كدولة عار لقتلها 21 ألف طفل فلسطيني لدي الأمم المتحدة،وستقوم المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة إعتقال نتنياهو،وجالانت كمجرمي حرب في آخر يوليو الجاري.
لقتلهم 40 ألف فلسطيني مدني،وقتل العاملين بالمجال الإنساني وهم عمال المطبخ المركزي العالمي السبعة الذي قصفهم الطيران الإسرائيلي ثلاث مرات بضرب ثلاث سيارات كما قامت الصهيونية الإسرائيلية بقتل موظفي الأمم المتحدة بقصف سيارتهم،وقتلهم الطفلة الفلسطينية هند6 سنوات بضرب سيارة الإسعاف التي كانت بداخلها،وتلك الأفعال هي أفعال شعب الشيطان الإسرائيلي المختار وليس لهم أي صلة بالله سبحانه وتعالي لقتلهم النبيين بغير حق،ويمكن للدول الأوروبية توجيه سؤال بسيط لبني الصهيونية الإسرائيلية،وهو كيف تري إسرائيل نبي الله عيسي بن مريم المسيح؟
ويُجيب علي ذلك ما فعله الضابط الإسرائيلي عام 2021 بتنديس كنيسة القديسة آن أثناء زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون إليها لدرجة صراخ ماكرون علي الضابط الإسرائيلي للخروج ولم يمتثل وأفعال إسرائيل بقصف دور العبادة المختلفة من مساجد،وكنائس فلسطينية عربية تُجيب علي التفكير العنصر الإرهابي الإسرائيلي ضد أصحاب العقائد المختلفة والعالم،ومحاولة تهويد المسجد الأقصي أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين للمسلمين تُجيب علي العنصرية الإسرائيلية ضد الأديان وهو مايُجرمه القانون الدولي.
وعن أحمق جديد بإسرائيل،وهو كاتس الذي لم يتعلم الدبلوماسية من قريب أو بعيد،وهو يلحق بالأحمق نتنياهو المتطرف،ووزير الطاقة كوهين بتهديدهم للبُنان الشقيق،وربما أُصيب كاتس بالعمي من معرفة إندلاع الحرب العالمية الثالثة،ومواجهة جيوش الأمة العربية الإسلامية مجتمعة إسرائيل حالة ضرب لبنان،وستكون نتيجة الحرب زوال إسرائيل.
لإنها قوة إحتلال،وماوقع في أحداث السابع من أكتوبر كان قانونيا من مقاومة الفلسطينيين لقوة الإحتلال الإسرائيلية علي أراضيهم الفلسطينية التي أقرها القانون الدولي،وهي تشمل القدس والضفة الغربية وقطاع غزة بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة علي حدود ماقبل عام 1967 وعاصمتها القدس،وتنفيذ حل الدولتين كما يري الرئيس الأمريكي بايدن،وهو أفضل للجميع،وأفضل من تفكير المتطرفين بحكومة نتنياهو الساعيةلجني المال بإشعال الحروب والتضحية بالشعب اليهودي كله.