إلي أين يهرب زيلينسكي ورفاقه حالة سقوط الدولة الأوكرانية؟
إندلعت الحرب الأوكرانية الروسية فبرايرعام 2022 لرغبة زيلينسكي الرئيس الأوكراني الحالي الإنضمام لحلف الناتو العسكري،وخلال تطورات الحرب الأوكرانية الروسية خسرت كييف جميع المعارك العسكرية خلال مواجهة العملية الروسية الخاصة العسكرية،وخسرت أجزاء من أراضيها الشرقية الأربعة دونيتسك ولوجانسك وخيرسون وزابارويجيا بموجب استفتاءات رسمية روسية وإنضمت تلك الأقاليم للاتحاد الروسي سبتمبر عام 2022.
وفوق ذلك أصبحت جميع الصفقات العسكرية الأوكرانية التي حصلت عليها من الغرب عبارة عن قرض طويل الآجل لتغرق كييف في ديون كبيرة إحدي تلك الديون 100 ملياردولار للولايات المتحدة الأمريكية علي السلاح الأمريكي المُرسل خلال سنوات الحرب.
وحذر أكثر من مرة المستشار الرئاسي الأوكراني السابق أوليج سوسكين بإن زيلينسكي يقود أوكرانيا صوب نهايتها،وأصبح الشعب الأوكراني لايجد كسرة الخبز ودعا زيلينسكي للتنحي لإنه المتسبب في دمار كييف بينما يستمر زيلينسكي في رفض التفاوض وهو ما غيره زيلينسكي مؤخرا عندما طلب من أي دولة في العالم التوسط لرعاية التفاوض مع روسيا.
وأصبح النظام الأوكراني مُترنحا في ظل رفض الرئيس الأوكراني زيلينسكي إجراء انتخابات رئاسية لتحقيق الديمُقراطية بحجة الحرب التي كان سببا بها،وهو ما أدي لظهور حركات إنفصالية أوكرانية مدنية تنادي بالاستيلاء علي السُلطة الأوكرانية لتحقيق السلام لبلادها اليوم الإثنين لكنها كانت محاولة إنقلاب فاشلة،وأحبطها الأمن الأوكراني.
ومع بوادر سقوط النظام الأوكراني بات السياسيون يتسائلون إلي أين سيهرب زيلينسكي ورفاقه حالة سقوط الدولة الأوكرانية في يد القبضة الروسية؟ وبذلك تُصبح أوكرانيا ضمن الاتحاد الروسي ليقول رئيس وزراء السويد السابق كارل بيلدت بإن وجهة زيلينسكي ورفاقه ستكون إلي الدولة البولندية الواقعة غرب أوكرانيا،وعضو في حلف الناتو العسكري.
كارل بيلدت رئيس وزراء السويد السابق.
أوليغ سوسكين المستشار الرئاسي الأوكراني السابق.