سلسلة من التحديات تنتظر الرئيس الإيراني الجديد .. فمن يخلف رئيسي؟
بعد حملة انتخابية شهدت هجمات قوية على الحكومة من قبل جميع المرشحين تقريباً بشأن الاقتصاد، ، أجرت إيران انتخابات اليوم الجمعة لاختيار رئيس جديد.
ورصد تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" أن التصويت يأتي في وقت محفوف بالمخاطر بالنسبة للبلاد، حيث يواجه الرئيس القادم سلسلة من التحديات، بما في ذلك السخط والانقسامات في الداخل، والاقتصاد المتعثر والمنطقة المضطربة التي دفعت إيران إلى شفا الحرب مرتين هذا العام.
مع تحول السباق إلى معركة ثلاثية بين مرشحين محافظين اثنين ومرشح إصلاحي، يتوقع العديد من المحللين الذين تحدثوا إلى نيويورك تايمز ألا يحصل أي منهم على نسبة 50% اللازمة من الأصوات، مما يستلزم إجراء جولة إعادة في الخامس من يوليو بين المرشح الإصلاحي والمحافظ الرائد.
ووفق التقرير أنه كان من الممكن تجنب هذه النتيجة إذا انسحب أحد المرشحين المحافظين البارزين من السباق، ولكن في صراع عام مرير، لم يتزحزح الجنرال محمد باقر قاليباف، القائد السابق في الحرس الثوري الإسلامي والتكنوقراطي البراجماتي، ولا سعيد جليلي، المتشدد، عن موقفهما.