النهار
الإثنين 16 سبتمبر 2024 10:20 مـ 13 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

مارك روته أمينا عاما جديدا لحلف ”الناتو”

اعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو)، اليوم الأربعاء، تعيين رئيس الوزراء الهولندي المنتهية ولايته، مارك روته، أمينا عاما للحلف.

وقال مارك روته، الذي استقال من منصب رئيس وزراء هولندا، إنه يعتزم الذهاب في إجازة لمدة ثلاثة أشهر، ثم يبدأ العمل كأمين عام لحلف شمال الأطلسي.

ولد مارك روته ، في 14 فبراير1967 في لاهاي في هولندا. وتخرج من كلية التاريخ بجامعة "ليدن"، وعمل كمدير للموارد البشرية في شركة "يونيليفر". وكان مسؤولا عن تدريب الموظفين وإعادة تدريبهم، فضلاً عن دعم عمليات إعادة التنظيم.

ومنذ 2008، وحتى الوقت الحاضر، كان مدرسًا ضيفًا في مجموعة مدارس "يوهان دي ويت"، في لاهاي. وبدأ روته الانخراط في السياسة خلال سنوات دراسته، وترأس منظمة الشباب "الحرية والديمقراطية" (JOVD).

ومن 2002 إلى 2004، شغل روته منصب وزير الدولة للشؤون الاجتماعية والتوظيف. ومن 2004 إلى 2006 ،شغل روته منصب وزير الدولة للتعليم والثقافة والعلوم في المكاتب الحكومية "ليان بيتر بالكينيندي".

وكان روته عضو في مجلس النواب بالبرلمان الهولندي عن (حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية)، ومن 2006 إلى 2010، شغل منصب نائب مجلس النواب.

وفي الانتخابات البرلمانية لعام 2010، دخل (حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية)، بقيادة روته، إلى الائتلاف الحكومي، واحتل موقعًا قياديًا. ومنذ أكتوبر 2010، شغل منصب رئيس الوزراء ووزير الشؤون العامة، في هولندا.

أما فى المجال الاقتصادي، فقد أثبت روته نفسه كمؤيد للنقدية، وعمل على زيادة سن التقاعد، واتخاذ التدابير الرامية إلى خفض العجز في ميزانية الدولة.

ودعا إلى تشديد سياسة الهجرة ودور نشط لهولندا داخل الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.

وأصبحت السلطات الهولندية في عهد روته أحد الرعاة العسكريين الرئيسيين لأوكرانيا. وعلى وجه الخصوص، الذين يلعبون دورًا رئيسيًا في ما يسمى بـ "التحالف المقاتل"، الذي يتمثل هدفه في نقل مقاتلات "إف-16" إلى القوات المسلحة الأوكرانية وضمان تشغيلها.

وقامت هولندا بزيادة الإنفاق الدفاعي تحت قيادة روته بما يتجاوز عتبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي المطلوبة لأعضاء الناتو.

وقدم مارك روته، استقالته إلى الملك، ويليم ألكسندر، في يوليو 2023 بعد فشل الائتلاف الحكومي، بعد مشاورات مطولة، في الاتفاق على إجراءات للحد من تدفق طالبي اللجوء. وأعلن روته أنه سيترك (حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية) الذي قاده.

وفي 20 يونيو 2024، أصبح من المعروف، أن جميع الدول الأعضاء في الناتو، البالغ عددها 32 دولة، دعمت ترشيح روته لأعلى منصب في الحلف.