جيش الإحتلال الإسرائيلي يُدنس مسجد برفح الفلسطينية ويحوله لمطبخ في إيذاء لمشاعر مسلمي الأرض
جيش الإحتلال الإسرائيلي في عهد حكومة نتنياهو المتطرف لاتعترف بالأديان سواء اليهودية أو المسيحية أو الإسلام،وقد بدأت باليهودية لإن قيام إسرائيل كدولة حرام في المعتقدات اليهودية لكن ما يواجهه العالم الآن ليدرك حجم الكارثة هو الفكر الصهيوني الذي لادين له سوي تحقيق مايريده الشيطان،وهاجم الإسرائيليون الصهاينة أصحاب الفكر اليهودي السليم في إسرائيل المطالبين بإقامة الدولة الفلسطينية من النهر إلي البحر،وهو الفكر القويم.
لكن كما قلنا مرارا وأظهرته أحداث طوفان الأقصي بإن الصهاينة أصحاب معتقدات شيطانية كارهين للأديان،وللبشرية جمعاء،وعلي استعداد لإبادة الجميع حالة الوقوف أمام الأفكار الصهيونية وهذا ما دعا إليه بن غفير بإلقاء قنبلة نووية علي العرب،وبالحرب الأخيرة قصفت حكومة نتنياهو المتطرف المساجد والكنائس بفلسطين،وقتلت 40 ألف مدني فلسطيني 70% منهم أطفال ونساء وقتلت عمال المطبخ المركزي العالمي السبعة الذين حاولوا كسر حصار التجويع لإنقاذ الأبرياء الفلسطينيين بل وقصفت سيارات الأمم المتحدة ليقوم نتنياهو بإرهاب العالم الحر الرافض للجريمة الإسرائيلية بحق الإنسانية،والتي تنتهك القانون الدولي،وتعطي للعالم رسالة بإننا نعيش شريعة الغاب،والأقوي من بين الدول يمكنه افتراس الضعيف لكن الأحمق نتنياهو لايدرك من سيكون الفريسة حالة نشوب معركة كبري،والزمن الذي ستبقي به تلك الفريسة علي قيد الحياة!
والغريب إن مجلس الأمن الدولي في مشروع قراره الأخير قد أوقف إطلاق النار بفلسطين وهو نابع من الولايات المتحدة لتجد جيش الإحتلال الإسرائيلي اليوم يقصف رفح الفلسطينية التي احتمي بها مليون ونصف إنسان،وهي الخط الأحمر الذي حذر الرئيس الأمريكي جوبايدن من إنتهاكه وبالقرار الأخير الأمريكي من مجلس الأمن يوضح بإن صبر الولايات المتحدة نفد علي عقبة السلام بالشرق الأوسط نتنياهو كما قال السيناتور تشاك شومر.
ونعود لاستفزاز مشاعر المسلمين حول الأرض فاليوم الخميس قامت قوات من جيش الإحتلال الإسرائيلي بإقتحام مسجد "المعبر" في رفح الفلسطينية وتحويله لمطبخ،وانتشر مقطع فيديو من أحد المنتهكين متافخرا بذلك الاقتحام والتنديس وبمتابعة المقطع ستجد العديد من المنشآت الأخري التي يمكن استخدامها لهذا الغرض.
لكن القوات الصهيونية عبدة الشيطان البعيدين عن اليهودية يهدفون لإيذاء مشاعر المسلمين و المؤمنين في العالم،ولذلك حولوا المسجد لمطبخ،وقد عاني الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من الاضطهاد الديني خلال زيارته كنيسة القديسة آن بإسرائيل عام 2020،واقتحمها شرطي إسرائيلي وهو يعلم بإنه مُحرم عليه دخلوها لدرجة غضب الرئيس الفرنسي ماكرون،وحاول طرد الشرطي الإسرائيلي من الكنيسة لكنه لم يخرج حتي أمام ماكرون،وهذا يقودنا إلي إن إسرائيل كما قلنا عدة مرات إنتقلت من مفهوم الدولة إلي مفهوم الكيان الإرهابي الذي يخالف القانون الدولي ويُرهب ويضطهد أصحاب المعتقدات الأخري!
وهذا يقودنا إلي متي سنري محاكمة هؤلاء الجنود الإسرائيليين مقتحمين مسجد المعبر ومتي سنري محاكمة من قتلوا 40 ألف مدني فلسطيني وقتلوا عمال المطبخ المركزي العالمي؟؟؟
وبالطبع الكيان الإرهابي الإسرائيلي لايعترف بالقانون بالدولي لكن تحركت الجنائية الدولية من قبل لحماية البشرية من هؤلاء الإرهابيين الإسرائيليين ووضعت نتنياهووجالانت علي مذكرة الاعتقال الدولي وإنضمت إسرائيل بالأمم المتحدة إلي قائمة الدول السوداء وهي قائمة العار التي تقتل الأطفال في سُلطة حكومة نتنياهو المتطرف.
جنود الإحتلال الإسرائيلي يُدنسون مسجد "المعبر" برفح الفلسطينية.
مسجد المعبر برفح الفلسطينية.
دبابات ومدرعات جيش الإحتلال الإسرائيلي حول المسجد.