وزير الدفاع الإسرائيلي يكسر الخط الأحمر لبايدن ويدعو لتكثيف العمليات برفح الفلسطينية
اِطلعت من قبل نائبة الرئيس الأمريكي بايدن كامالا هاريس علي كافة خرائط قطاع غزة مع الخبراء الأمريكيين الذين أكدوا لها بإن كامل القطاع أصبح غير قابل للحياة ودعت هاريس لوقف الحرب فورا بفلسطين لحماية حياة مليون ونصف إنسان احتموا برفح الفلسطينية.
وكذلك دعا الرئيس الأمريكي بايدن عدة مرات إسرائيل لتقوم بالوقف الفوري لإطلاق النار ووضع خطا أحمر لحماية المدنيين الفلسطينيين ورفضت الولايات المتحدة الأمريكية وعلي لسان وزير خارجيتها أنتوني بلينكن أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح الفلسطينية.
وبالأمس تحدث غالانت عن خروج جيش الإحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزة لكن اليوم تجد غالانت يتحدث عن تكثيف عمليات برية في رفح الفلسطينية وهو مايوضح تضارب إدارة الإحتلال الإسرائيلي بفلسطين وإدارتها من قبل شخص واحد وهو نتنياهو المتطرف عقبة السلام كما وصفه السيناتور الأمريكي تشاك شومر.
وخير دليل علي ذلك هو نجاح الهدنة وشروطها بين جميع فرقها وهم الإسرائيليون والمصريون والقطريون والأمريكيون لكن نتنياهو المتطرف في كل مرة كان يقود عمل فريقه ويجعلهم يجلسون مثل الكراسي التي كانوا عليها ويسحب صلاحياتهم الوظيفية التي إذا مارسوها كانت عقدت الهدنة منذ 3 أشهر وفي الأخير عند موافقة حماس علي المذكرة الأمريكية وشروط الهدنة تحرك نتنياهو من باب الانتحار السياسي وأطلق عملية اجتياح شكلية وأغلق معبر رفح الفلسطيني ليقضي علي أي فرصة حقيقية للسلام وهو عدو أصدقائه.
فعند تحذير الولايات المتحدة لنتنياهو بوقف العملية الشكلية في رفح الفلسطينية قال بإنه ليس في حاجة لدفاع الأمريكيين عن إسرائيل والولايات المتحدة أرسلت له 65 طائرة من طراز إف 35 سعر الواحدة منها 100 مليون دولار وخصصت له 17 مليار دولار دعم عسكري.
لكن عندما أدرك الرئيس الأمريكي بايدن تطرف نتنياهو وقتل المدنيين أوقف شحنة القنابل الغبية الأمريكية التي كانت سُترسل لإسرائيل لحماية المدنيين الفلسطينيين وفي بعض الأحيان فكر الرئيس الأمريكي في وقف صادرات السلاح الأمريكي لإسرائيل.
ومع المشهد الحالي وكما قُلنا في بداية حديثنا فإن كامل قطاع غزة غير صالح للحياة كما أشارت كمالا هاريس ومع تكثيف عمليات إسرائيلية في رفح الفلسطينية بدأ الشعب البرئ ينزح تجاه الشمال بغزة غير الصالح للحياة وهو ما يضع علي العالم مسئولية حماية الشعب الفلسطيني من مجزرة الإبادة الجماعية ووقف الحرب فورا وإنسحاب إسرائيل من قطاع غزة استجابةً لصوت الإنسانية والرحمة التي وضعها الله في قلوب البشر وهي التي تنبذ كافة أشكال التطرف التي يرتكبها نتنياهو والمتطرفين من حكومته يجب وقف الحرب الآن.
وهي دعوات ليست جديدة صادرة بقرار من مجلس الأمن الدولي رقم 2728 بالوقف الفوري للنار بفلسطين ودعوة دول الإتحاد الأوروبي في تحذير اسرائيل من العواقب الوخيمة الناتجة عن إبادة مليون ونصف إنسان وإنتهاك القانون الدولي والإنساني.
وزير الدفاع الإسرائيلي غالانت.
كامالاهاريس والرئيس الأمريكي جوبايدن.