أمى وعمى سر نجاحى...«محمد» السابع بالشهادة الإعدادية في أسيوط نفسى أدخل طب وادووى القلوب
مع إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية وأسماء الأوائل انطلقت الزغاريد واغاني النجاح بمنزل الطالب محمد رفعت احتفالا بحصوله على المركز السابع بالشهادة الإعدادية فى أسيوط متمنيا إن يصبح طبيبا مثل مجدى يعقوب .
بابتسامة وسعاددة النجاح بدأ محمد رفعت حديثه قائلا: طاعة الله اولا هى سر التفوق ثم دعاء أمى وعمى ومساندتهم وتشجيعهم الدائم كان مصدر إصرار وعزيمة لاحصل على أحد المراكز المتقدمة فى الشهادة الإعدادية بمجموع 280 درجة، موضحا أنه لم يتوقع ذلك المركز، فكل أمنياته هى النجاح بتفوق على مدرسته وإدارته التعليمية بديروط كما اعتاد كل عام منذ بداية مراحل تعليمه المختلفة .
أضاف محمد كان وقتى مقسما ما بين العبادات التى تبدأ بصلاة الفجر ثم الأذكار وقراءة القرآن وبعدها الذهاب إلى مدرستى، اقضى بها ما يقرب خمس ساعات بين المواد المختلفة لانهل منها ما أستطيع معتمدا على كتبى المدرسية تارة وشرح المدرسين والمناقشة مع أصدقائي، ومع دقات جرس الخروج أتوجه لدروسى الخصوصية لاخوض دربا آخر لجمع المعلومات الدراسية.
وتابع محمد بعد نهاية اليوم الدراسى أؤدى عباداتى وصلاتى قبل ازدحام أوقات الدروس الخصوصية وبعد كل ذلك أعود إلى منزلى لأجد والدتى فى انتظارى لتناقشنى فى قدر ما اكتسبت من معلومات، ولها الفضل فى تفوقى ثم يليها عمى الذى كان لى أب ثانى بعد وفاة والدى، ثم استذكر دروسى حتى أمضى خمس ساعات تقريبا بها واختتم ذلك والاذكار واخلد إلى النوم إستعداد ليوم آخر.
والتقط منه الحديث العم الذى قال أبناء شقيقى هم أبنائي واعمل دائما على اسعادهم ومشاركتهم فى كل شىء فهم يستحقون ذلك ومما يزيدنى حماسا هو تفوقهم العلمى مما يجعلنى اشجعهم وادفعهم للإمام بكل قوة، معربا عن سعادته البالغة التي يشعر بها نتيجة تلقيه خبر تفوق إبنه كما قال مشيرًا إلى أنه لم يتوقع ولكن الله كلل الجد والاجتهاد بالتميز، منوها إلى أنه سيظل خلف أبناء شقيقه حتى يحققو جميع الامنيات.
وعاد محمد إلى حديثه قائلا انه يتمنى أن يلتحق بكلية الطب ليصبح مثل مجدى يعقوب، ليساعد ويقدم العلاج لأمراض القلب، مختتما الحديث بنصيحة لكل الطلاب وهى عبادة الله وطاعته وبر الوالدين وتقسيم والاستذكار أول بأول هم سر النجاح والتفوق .