رئيس الوفد البرلماني بجمعية الصداقة المصرية التايلاندية يشيد بجهود الأزهر الشريف في نشر قيم الوسطية ومبادئ الاعتدال في العالم
أشاد السيد سوكارنو ماثا، رئيس الوفد البرلماني لجمعية الصداقة المصرية التايلاندية، بجهود مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، في نشر قيم الوسطية ومبادئ الاعتدال في العالم، جاء ذلك خلال زيارته لجامعة الأزهر على رأس وفد رفيع من الأعضاء البرلمانيين في جمعية الصداقة المصرية التايلاندية، ولقائه فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، والدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس الجامعة لفرع الوجه البحري.
وطالب رئيس الوفد البرلماني التايلاندي دعم جامعة الأزهر لمسلمي تايلاند من خلال زيادة المنح الدراسية، وزيادة عدد المبعوثين من الأزهر الشريف، إضافة إلى دعم جامعة الأزهر في إنشاء وتأسيس مركز لتعليم اللغة العربية في تايلاند.
من جانبه رحَّب الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، بالوفد البرلماني لجمعية الصداقة المصرية التايلاندية في رحاب جامعة الأزهر مهد الوسطية والاعتدال، مشيرًا إلى أن جامعة الأزهر تتميز عن سائر المؤسسات التعليمية بعراقتها الضاربة جذورها في أعماق التاريخ على مدار (1084) عامًا من العطاء في شتي فنون العلوم والمعارف.
وأوضح رئيس الجامعة أن جامعة الأزهر تتكون من (93) كلية و(18) معهدًا موزعة على جميع أنحاء جمهورية مصر العربية، مشيرًا إلى أن الجامعة بها ست كليات للطب؛ ثلاث للبنين وثلاث للبنات، إضافة إلى كليات أخرى عديدة ما بين عملية ونظرية وعربية وشرعية، لافتًا أن هذا التنوع يعد خصوصية تتميز بها جامعة الأزهر عن غيرها من سائر جامعات العالم، وفيه تدرس علوم الدين جنبًا إلى جنبٍ مع علوم الدنيا.
واعلن رئيس الجامعة عن تقديم الدعم والعون للطلاب الوافدين الدارسين في جامعة الأزهر من مختلف أنحاء العالم بوجه عام وطلاب تايلاند بوجه خاص؛ كونهم سفراء للأزهر الشريف في بلادهم يرفعون راية الوسطية والاعتدال في مختلف أنحاء العالم.