نادى سينما أوبرا دمنهور يناقش الاختلاف الثقافي بين الأجيال من خلال فيلم ”فوتو كوبى”
عرض نادى سينما أوبرا دمنهور، مساء أمس، فيلم "فوتو كوبى"، إخراج تامر عشري، وتأليف هيثم دبور، وبطولة محمود حميدة، وشيرين رضا، في إطار فعاليات الإدارة العامة للنشاط الثقافي والفكري، بدار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، وبالتعاون مع المركز القومي للسينما، برئاسة الدكتور حسين بكر.
استضاف نادى السينما بأوبرا دمنهور، الدكتور محمد عبد الغني، الناقد السينمائي، في ندوة عقب انتهاء عرض الفيلم، أدارها الفنان أحمد النبوي، مدير مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير.
استهل "عبد الغني" حديثه بدلالة عنوان الفيلم "فوتو كوبى"، بأنه يعبر عن الصور المنسوخة للشخصيات، وأشار إلى أن الفيلم من وجهة نظره، يلقى الضوء على الفجوة والاختلاف الفكرى والثقافى بين جيل الستينيات والتسعينيات، نتيجة توافر أدوات وتقنيات بحثية لم تكن متاحة للأجيال السابقة، مثل الإنترنت الذي أصبح وسيلة بحثية سهلة وسريعة وتوفر معلومات كثيرة، كما استطرد في حديثه، عن التقنيات السينمائية التى اعتمد عليها مخرج الفيلم، مؤكدًا أنها عالمية؛ لذلك حصل على نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم عربي في مهرجان الجونة السينمائي، وأفضل فيلم في مهرجان طرابلس. وأوضح أن المخرج اعتمد على طريقة تصوير تعبر عن حالة بطل الفيلم الذي يعاني من الوحدة، بالإضافة إلى الأداء الحركى العبقري لأبطال الفيلم، الذى يحاكي بشكل دقيق معاناتهم سواء من مرض أو إحساس بالعزلة.
حضر العرض، عدد كبير من محبي السينما ومثقفى محافظة البحيرة، الذين شاركوا بمداخلات قيمة حول التأثير الاجتماعي للفيلم الذي منحهم الأمل في الحياة، وأسهم فى تغيير النظرة للحب بأنه حق لجميع الأعمار وغير مرتبط بسن صغير.