النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 07:58 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
البرلمان العربي يدين تهديدات كيان الاحتلال الإسرائيلي بضرب العراق فصل التيار الكهربائي عن مناطق بحي السويس في السويس لمدة 5 ساعات.. اعرف المواعيد الزناتى: مصر وتونس قواسم وتحديات مشتركة من الدولة الفاطمية حتي الربيع العربي رد الفعل العالمي على مذكرة إيقاف نتنياهو.. من إجراءات عقابية وتشريعات ضد المحكمة الجنائية لتهديدات بالغزو! وزيرة خارجية السويد: ندعم العمل للمحكمة الجنائية على قرار اعتقال نتنياهو أخذا بالثأر.. مقتل شاب بالبحيرة بسبب مشاجرة قديمة على أولوية الري رئيس جامعة حلوان يكرم طالب لتميزه في منتدى ”صُنّاع الإعلام” بمدينة كالينينغراد الروسية رئيس حي جنوب الغردقة يقود حملة مسائية مكبرة لرفع الإشغالات وزير الشؤون الدينية في إندونيسيا يفتتح منتدى بازناس الدولي 2024 بجاكرتا حقوق عين شمس تعقد محاضرة تعريفية حول «برامج الدراسات العليا» بكلية القانون جامعة «كوين ماري» وفاة الكاتبة الألمانية أورسولا.. عجوز بعمر 95 عاماً مسجونة بسبب ”جريمة رأي”! دعوات أوروبية لتنفيذ قرار اعتقال نتنياهو وجالانت بتهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية

المحافظات

نادى سينما أوبرا دمنهور يناقش الاختلاف الثقافي بين الأجيال من خلال فيلم ”فوتو كوبى”

عرض نادى سينما أوبرا دمنهور، مساء أمس، فيلم "فوتو كوبى"، إخراج تامر عشري، وتأليف هيثم دبور، وبطولة محمود حميدة، وشيرين رضا، في إطار فعاليات الإدارة العامة للنشاط الثقافي والفكري، بدار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، وبالتعاون مع المركز القومي للسينما، برئاسة الدكتور حسين بكر.

استضاف نادى السينما بأوبرا دمنهور، الدكتور محمد عبد الغني، الناقد السينمائي، في ندوة عقب انتهاء عرض الفيلم، أدارها الفنان أحمد النبوي، مدير مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير.

استهل "عبد الغني" حديثه بدلالة عنوان الفيلم "فوتو كوبى"، بأنه يعبر عن الصور المنسوخة للشخصيات، وأشار إلى أن الفيلم من وجهة نظره، يلقى الضوء على الفجوة والاختلاف الفكرى والثقافى بين جيل الستينيات والتسعينيات، نتيجة توافر أدوات وتقنيات بحثية لم تكن متاحة للأجيال السابقة، مثل الإنترنت الذي أصبح وسيلة بحثية سهلة وسريعة وتوفر معلومات كثيرة، كما استطرد في حديثه، عن التقنيات السينمائية التى اعتمد عليها مخرج الفيلم، مؤكدًا أنها عالمية؛ لذلك حصل على نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم عربي في مهرجان الجونة السينمائي، وأفضل فيلم في مهرجان طرابلس. وأوضح أن المخرج اعتمد على طريقة تصوير تعبر عن حالة بطل الفيلم الذي يعاني من الوحدة، بالإضافة إلى الأداء الحركى العبقري لأبطال الفيلم، الذى يحاكي بشكل دقيق معاناتهم سواء من مرض أو إحساس بالعزلة.

حضر العرض، عدد كبير من محبي السينما ومثقفى محافظة البحيرة، الذين شاركوا بمداخلات قيمة حول التأثير الاجتماعي للفيلم الذي منحهم الأمل في الحياة، وأسهم فى تغيير النظرة للحب بأنه حق لجميع الأعمار وغير مرتبط بسن صغير.