النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 08:56 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

المحافظات

المستشار السياحي للاتحاد الإسبانى للصحفيين والكتاب يهدي متحف نجيب محفوظ دروع تكريمه من الخارج

قام حمدى زكى المستشار السياحي للاتحاد الإسباني للصحفيين والكتاب بإهداء متحف نجيب محفوظ جوائز كان صاحب نوبل قد كلفه باستلامها نيابة عنه منذ ١٩٩٤ وحتى ٢٠٠٤ والتى كان قد قدمها رؤساء المراكز الثقافية والإعلامية والدبلوماسية من اسبانيا وامريكا اللاتينية.

حضر حفل تسليم الجوائز الوفد الإعلامى الاسبانى من ٤٢ صحفيا.

كما حضر السيد مجدي عثمان مدير المتحف والذى لوحظ حسن تعاونه من أجل الترويج لهذا المتحف.

واشار حمدى زكى لاهتمام د.نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة حيث وافقت علي الاهداء كما وافقت علي مخاطبة وزير الآثار والسياحة . احمد عيسي بهدف مد فترة الزيارة لمتحف محفوظ كي يتمكن السائحون من زيارته مساء ضمن جولة خان الخليلي.

ومن جانبه أفاد مجدى عثمان مدير متحف محفوظ بأن هذا سيساهم بقدر كبير في عمل أجندة أنشطة ثقافية بهذا المتحف خاصة وأنه يتعذر عمل أنشطة ثقافية صباحا فالمنطقة كلها تشهد الندوات والاحتفالات بعد المغرب.

جدير بالذكر أن هذا يأتى في إطار توظيف رموزنا البشرية لجذب السباحة لمصر حيث لاتقل أهمية عن كنوز مصر من اهرامات ومعابد وفي هذا الإطار جاء اهتمام الخبراء السياخيين هدى مدحت وأمانى السيد ومحمد هدهد وعطية اليمنى ومظهر من إحدى الشركات السياحية الجاذبة للسياحة الإسبانية حيث قناعتهم أن الإعلاميين الاسبان سوف يكتبون عن المقصد المصري العديد من المقالات والتى سوف تسلط الضوء علي مقاصد جديدة مثل متحف نجيب محفوظ بالقاهرة وكذا مكتبة الإسكندرية ومتحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية.

وتقول انجى حمدى، من متحف المجوهرات إن زكى يحرص دائما على إدراج زيارة متحف المجوهرات الملكية مما سوف يزيد من التعريف به باسبانيا.

و أعربت كل من ياسمين سمير وحورى وضحا مجدي ونيرمين من مكتبة الإسكندرية أنهم سعداء بزيارة الوفد الاعلامى الاسبانى الذى قام بإهداء ما يربو علي الأربعين كتابا لمكتبة الإسكندرية.

وقام الوفد الاسبانى بتسليم د. ياسمين سمير جائزة تكريم لمدير المكتبة الدكتور أحمد زايد والتى تسلمتها نيابة عنه وذكر سبب التكريم لسيرته ولحسن إدارة زيارة الوفد الاعلامى الاسبانى وحسن تنسيق محاضرة حمدى زكى بمكتبة الإسكندرية عن أدب نجيب محفوظ.