تفاصيل أول بحث عن أثر الأعراف الاجتماعية على المرأة المصرية.. مايا مرسي ”للنهار”: الرئيس السيسي أول ما دعا إلى تمكين المرأة والحصول على كافة حقوقها
مايا مرسي: المرأة العاملة هي من تدعم عدم عمل المرأة لأنها عايزه ابنها يستريح.
مدير مكتبة إسكندرية لـ"النهار": يجب إلغاء مفهوم الهيمنة الذكورية في المجتمع
في أول بحث استطلاعي عن الأعراف ودورها في تمكين المرأة والآثار الاجتماعية التي تدعم عمل المرأة ، ناقش المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع البنك الدولي ومركز بصيرة لاستطلاعات الرأي العام البحث العلمي الذي وصل لعدد من النتائج عن دور الأعراف في العمل علي تمكين المرأة وتشكيل قدرتها علي اتخاذ القرارات .
وقالت الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، أن مركز بصيرة هو القائم علي دراسات مرصد المرأة المصرية ونطلق هذة الدراسة بتمكين المرأة هي الاصعب من خلال تناوله وتطبيقه .
واضافت أن هناك شراكة بين الرجل والمرأة في المسئولية في المجتمعات ، ونناقش ازي اقدر اسهل علي السيدات بقوة دفع الأعراف الاجتماعية .
واضافت مايا مرسي أن المرأة العامله عايزاه ابنها يستريح
٣٤ ٪ من الناتج القومي ممكن يزيد إذا زاد عمل المرأة واحنا مش عايزين مصر تخسر هذة النسبة للاقتصاد المصري لذا علينا تدريب النساء علي العمل ، في حين أن هناك رجال مساندين للمرأة
واكدت رئيس المجلس القومي للمرأة في تصريح خاص " للنهار " أن ، الرئيس أول رئيس وضع هذة في المرتبة للمرأة من خلال تنمية اقتصاد الرعاية لها ، واصدر الرئيس عدد من القرارات منها قيام الوزارات ب سرعة تحقيق المساواه بين الجنسين وزيادة معدلات تمكين وعمل النساء ، بجانب اضافة المنظومة القيمية في المدراس والجامعات لتمهيد الطريق للمرأة المصرية للتمكين في سوق العمل موضحه ليس تمكين المرأة يعني القضاء علي التقاليد والأعراف بس رغباً في دعم قدرتها علي اتخاذ القرارات بدون تأثيرات جانبية .
ومن جهته قال الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية ، " للنهار " ، أن موضوع دراسة الأعراف من أهم الموضوعات السياق الثقافي المرتبط بالأعراف تدفع المرأة للأمام أو الخلف من اهم الموضوعات التي نهتم بها في دراسات المرأة
واضاف زايد أن الرئيس يهتم بهذا الموضوع فالمرأة نصف المجتمع ولها كل الحقوق ، مؤكداً العنصر النسائي في مكتبة الإسكندرية كبير والتمكين يبدو ظاهر ولكن ثم ظروف تمنع المرأة من التمكين ، منها التوجهات السلبية نحو المرأة بجانب عملية تنظيم الأدوار والتي يصنفها المجتمع وهي المرأة للمنزل والرجل للعمل دي وهذا توجه قديم ولكنه لا تزال موجود و يجب تفكيكها
واكد مدير مكتبة ألاسكندرية أن مفهوم الشراكة من المفاهيم الأساسية التي توضح أن هناك تشاركية وتبادلية في هذة الأدوار
منها الهيمنة الذكورية والقبلية ، التهميش للمرأة خاصة المشاركة السياسية والاجتماعية .
وفي ذات السياق قال الدكتور ماجد عثمان وزير الاتصالات السابق ورئيس مجلس ادارة بصيرة لدراسات الرأي العام أن نجاح البحث كان لا يتم بدون التعاون مع البنك الدولي والمجلس القومي للمرأة من خلال الدعم في دراسة الأعراف الاجتماعية .
واضاف عثمان ، في تصريح خاص " للنهار " أن مركز بصيرة سيقوم بعمل ورقة سياسات وتوصيات لعرضها علي الجهات المعنية املاً في تنفيذها ، مضسفاً الدراسة البحثية الفكرة الرئيسية لها هي الأعراف السائدة التي تؤدي إلي السلوك وتوقع المجتمع ازي شايف توصيات المجلس القومي للمرأة من خلال شكل المرأة في الدراما ووسائل الاعلام والتركيز علي توضيح أن المجتمع غير راضي عن شغل المرأة، وعرض مقترحات نستفيد منها لتمكين المرأة .
وقالت الدكتورة نهلة زيتون اخصائي اول في البنك الدولي ،أن تعاون البنك الدولي مع مركز بصيرة منذ 2019 وكان من خلال عن العوائق والفرص عن التمكين الاقتصادي للمرأة ، لذا لابد من النظر إلي الأعراف .
واضافت زيتون أن التشريع في مصر في تطوير وهناك قوانين ولكن لا تطبق ، لذا الأعراف لا تتغير الختان مازال موجود ولابد من حوار مجتمعي لهذة المشكلات .