واشنطن تأمر تل أبيب بإعادة المعدات الإعلامية لأسوشيتد برس الأمريكية في ظل إعتداء إسرائيل علي حرية الصحافة
حرب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني التي تشنها إسرائيل علي أبرياء عُزل كانت وسائل الإعلام المختلفة تنقل مجريات الأحداث ،والجرائم التي كانت ترتكبها إسرائيل المحتل ضد فلسطين بقصف المدنيين ،والمنازل ،وقتل الأطفال والنساء.
وقد نجح العمل الإعلامي والصحفي بمختلف طوائفه علي الأراضي الفلسطينية المحتلة في نقل الصورة الكاملة ،والحقيقة التي تقوم فيها إسرائيل بإبادة الشعب الفلسطيني ،وحرب التجويع ،وإغلاق المعابر لقتل الفلسطينيين ،وقصف سيارات الأمم المتحدة وقتل موظفيها.
ونتيجة للتغطية الإعلامية والصحفية نجحت المحكمة الجنائية الدولية في توجيه التُهم لمجرمي الحرب بإسرائيل نتنياهو وجالانت ،وأصدرت مذكرة إعتقالهم بسبب جرائهم البشعة ضد الإنسانية جمعاء.
وقد وضع الرئيس الرئيس الأمريكي جوبايدن خطا أحمر حول المدنيين بفلسطين وتحديدا رفح الفلسطينية التي يحتمي بها مليون ونصف إنسان ،وكذلك حماية جميع المنشآت المدنية إلا إن قوات الإحتلال الإسرائيلية ارتكبت جريمة جديدة بمجزرة جُنين شمال قطاع غزة بقتل 85 إنسان مدني وهو ما ترفضه الولايات المتحدة.
وفي ذلك التوقيت كانت تقوم أسوشيتد برس الأمريكية بالتغطية الإعلامية في شمال قطاع غزة وتبث قصف المنازل والمدنيين الفلسطينيين لتقوم قوات الإحتلال الإسرائيلية بالإعتداء علي الصحفيين وهو ليس جديد عليهم ومصادرة كاميراتهم وقتلت إسرائيل من قبل الصحفية شرين أبو عاقلة!
وهي عادة إسرائيلية بإنتهاك حقوق الإنسان والاعتداء علي الحريات والعمل الصحفي وفي ذلك التوقيت أمرت واشنطن تل أبيب بإن تُعيد المعدات الإعلامية لأفراد أسوشيتد برس المتواجدين بفلسطين.
القصف التي كانت تغطيه أسوشيتد برس واستفز الإحتلال الإسرائيلي لكشف الحقيقة حول قتل المدنيين الفلسطينيين.
إسرائيليون يصادرون كاميرات أسوشيتد برس وتقرروقف عملها.
الرئيس الأمريكي جوبايدن.