النهار
الأحد 22 ديسمبر 2024 11:53 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

هل يسمح الرئيس الأمريكي بايدن بتمرير قرار العضوية الكاملة للدولة الفلسطينية بالأمم المتحدة؟

مجلس الأمن الدولي
مجلس الأمن الدولي

يعيش الشعب الفلسطيني البرئ مأساة الفصل العنصري والعرقي طوال 75 عاما بمواجهة قوة الإحتلال الإسرائيلية التي ترفض تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة علي حدود ماقبل عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242.

وتدخل المنطقة العربية في حروب علي فترات متفرقة بسبب تلك الأزمة فالقضية الفلسطينية هي محور إحلال السلام والرخاء وإنهاء الحروب حالة حل ذلك الصراع الذي يُزعزع الاستقرار وخلال تطورات أحداث السابع من أكتوبر الأخيرة بالأراضي الفلسطينية.

أظهرت قوات الإحتلال الإسرائيلية التي تتحرك في سُلطة حكومة إسرائيلية متطرفة وتعتنق أفكار إرهابية بإرتكاب أبشع الجرائم ضد الإنسانية دون الإعتبار للقانون الدولي والتي كانت في قتل 32 ألفا من المدنيين الفلسطينيين وتدمير كافة أشكال الحياة في قطاع غزة ومحاولة القضاء العرقي علي الشعب الفلسطيني عن طريق الإبادة.

وفي 25 مارس الماضي كان قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2728 بالوقف الفوري لإطلاق النار بفلسطين والذي سمح الرئيس الأمريكي بايدن بتمريره وظلت حكومة نتنياهو المتطرفة ترفض تنفيذ القرار حتي جاء تحذير الرئيس الأمريكي بايدن للحكومة المتطرفة بوقف قتل المدنيين الفلسطينيين والزامهم بإدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني ووضع خطا أحمر لحماية الشعب الفلسطيني البرئ.

وكانت رؤية الرئيس الأمريكي بايدن بوجوب إقامة الدولة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين لإحلال السلام الدائم وذلك بتنفيذ حل الدولتين لكن الجانب الإسرائيلي في ذلك التوقيت سخر من الرئيس الأمريكي وقالو إنهم ليسو "جمهورية موز" حول مقترحات الرئيس الأمريكي بايدن!

وفي ظل رفض نتنياهو المتطرف بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين يعيش به الطرفين في سلام وجنبا إلي جنب وصف السيناتورالأمريكي الديمُقراطي تشاك شومر نتنياهو بإنه عقبة السلام في المنطقة ودعا إلي وقف صادرات السلاح الأمريكية إلي حكومة نتنياهو المتطرفة التي تقتل الأطفال والنساء الفلسطينيين.

وفي ظل الإعتداء الإسرائيلي علي الإنسانية وإنتهاك القانون الدولي بفلسطين تحركت الدول الأوروبية وعلي رأسها إسبانيا التي حشدت الدول الأوروبية للاعتراف بالدولة الفلسطينية وتحرك قرار بمجلس الأمن الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية وتحوليها من صفة مراقب إلي العضوية الكاملة في جلسة لمجلس الأمن يوم الجمعة غدا ويعتبر الإنتصار الإنساني علي الإرهاب الإسرائيلي بحصول فلسطين علي العضوية الكاملة وذلك من باب العدالة التي وعد الرئيس الأمريكي بايدن بمحاولة تحقيقها في العالم عند خوضه السباق الرئاسي الأمريكي القادم وقد أعلن بايدن في وقت سابق بإنه مستعد لمناقشة الاعتراف بالدولة الفلسطينية التي يمكن إقامتها لإحلال السلام بالمنطقة.

الرئيس الأمريكي جوبايدن.

موضوعات متعلقة