بعثة مالطا بمجلس الأمن الدولي تُعلن عن جلسة في الثامن من أبريل القادم لحصول فلسطين علي العضوية الكاملة بالأمم المتحدة
يعيش الشعب الفلسطيني البرئ مأساة الاحتلال الإسرائيلي الغير قانوني الذي دام طوال 75 عاما وقد قال مجلس الأمن الدولي حكمه العادل من قبل بموجب قرار المجلس رقم 242 الذي يقضي بإقامة الدولة الفلسطينية علي حدود ماقبل عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ومازالت حلقات أطوار الصراع تظهر من جديد بفلسطين لغياب حصول الشعب الفلسطيني علي حقوقه المشروعه التي أقرها القانون الدولي ويواجه الشعب الفلسطيني البرئ خطر الإبادة الجماعية للقضاء علي الدولة الفلسطينية بواسطة معتنقي الفكر الإرهابي المتطرفين بالحكومة الإسرائيلية الراغبين في إشعال حرب نهاية العام هرمجدون كما قال نتنياهو لتحقيق أفكارهم المتطرفة الإسرائيلية والتي تعتمد علي قتل كل ماهو ليس صهيوني إسرائيلي من مختلف المعتقدات والجنسيات الأخري وتحقق ذلك باغتيال عمال المطبخ المركزي العالم شهداء الإنسانية.
وأصبح العالم الآن يواجه "الإرهاب الإسرائيلي" المخالف للقانون الدولي وتحركت بعض الدول مثل كندا وهولندا لرفض ذلك الإرهاب الإسرائيلي ورفض المشاركة في الإبادة الجماعية عن طريق وقف صادراتهم من السلاح إلي إسرائيل وباتت الآن واشنطن ولندن علي الطريق في وقف إرسال السلاح إلي إسرائيل التي تخالف القانون الدولي وتقتل المدنيين.
وتحرك البعض الآخر للاعتراف بالدولة الفلسطينية مثل بلجيكا وأسبانيا ومالطا وأيرلندا وسلوفينيا وقد أعلن الرئيس الأمريكي بايدن في وقت سابق عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ووضع حل الأزمة بتنفيذ حل الدولتين ويسعي مجلس الأمن الدولي برئاسة بعثة مالطا إلي عقد جلسة في 8أبريل القادم لتحصل فلسطين علي العضوية الكاملة بالأمم المتحدة وبذلك يكون "العالم معترفا بالدولة الفلسطينية" وهو الانتصار القانوني علي مخالفين القانون وأصحاب الفكر الإرهابي الإسرائيلي وسيكون واجبا تنفيذيا بإقامة الدولة الفلسطينية وهو مايدعمه العالم لحل الأزمة ويمتلك مجلس الأمن الدولي اتخاذ إجراءات ضد المخالفين لقراراته.
الرئيس الأمريكي جوبايدن.
الدولة الفلسطينية أقرها مجلس الأمن الدولي بموجب قرار 242.