الرئيس الأمريكي بايدن غاضب وتحرُك برلماني أمريكي بقيادة جوكين كاسترو لوقف إرسال السلاح إلي إسرائيل لغياب وصول المساعدات إلي الفلسطينيين
يُشاهد العالم المأساة والكارثة الإنسانية الواقعة علي الشعب الفلسطيني الأعزل الذي واجه حربا إسرائيلية غير مبررة وغير عادلة طوال خمسة أشهر وانتصر اليوم مجلس الأمن الدولي للإنسانية والقانون الدولي الذي تُطبقه كافة الدول الأعضاء بمنظمة الأمم المتحدة للشعب الفلسطيني البرئ بوقف إطلاق النار الفوري بفلسطين.
وتسعي الدبلوماسية الأمريكية التي تتحرك في ضوء رؤية الرئيس الأمريكي بايدن والتي تتفق مع الرؤية العربية والعالمية حول احتواء الأزمة بالمنطقة العربية بسبيل حل الدولتين وإنهاء الصراع التاريخي بإقامة الدولة الفلسطينية وجاءت تحركات الدبلوماسية الأمريكية بواسطة وزير خارجيتها أنتوني بلينكن بالتنسيق مع الجهود المصرية والقطرية الدبلوماسية لإنجاح صفقة الهُدنة وتبادل الأسري بين الطرفين والبناء علي مشروع قرار وقف النار الفوري لإنقاذ الأبرياء الفلسطينيين.
لكن جاء تعنُت نتنياهو برفض حل الدولتين في وقت سابق وقد وصفه السيناتور الديمُقراطي تشاك شومر بإنه عقبة أمام السلام أو الرفض الحالي بمنع وصول المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية إلي المدنيين الفلسطينيين مما يتسبب في الموت جوعا أو تحت الظروف الغير قابلة للحياة.
وقد شعر الرئيس الأمريكي بايدن بحالة من الغضب علي الأوضاع الجارية للأبرياء بفلسطين ووضع عقبات أمام السلام وجاء تحرك برلماني أمريكي بقيادة النائب جوكين كوسترو في إرسال خطاب للرئيس الأمريكي بايدن مُطالبين بوقف إرسال المساعدات العسكرية الأمريكية إلي إسرائيل في ظل تعرض المدنيين للفلسطينيين لخطر المجاعة وعدم وصول المساعدات إليهم وفقا لفوكس نيوز الأمريكية.
وجاءت تحركات دولية مختلفة لرفض المشاركة في الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني كالتحرك الكندي الذي أوقف تصدير السلاح إلي إسرائيل أو التحرك الهولندي الذي رفض إرسال قطع الغيار الجوية لطائرة إف35 الإسرائيلية بحكم من المحكمة الهولندية دفاعا عن المدنيين.
فبات العالم يري الإبادة الجماعية العرقية للشعب الفلسطيني ومحاولة تهجيره والقضاء علي دولته التي أقرها مجلس الأمن الدولي بموجب قرار رقم 242 وإنتهاك كافة حقوق الإنسان بسبب التعنت والتطرف الإسرائيلي المُصر علي قتل الأبرياء الفلسطينيين وعدم الالتزام الإسرائيلي بالقانون الدولي.
الرئيس الأمريكي جوبايدن.