تزايد من التصعيد العسكري في الشرق الأوسط.. فرنسا وألمانيا يطالبون مواطنيهم مغادرة إيران
المخاوف من تصاعد القتال في الشرق الأوسط في أعقاب الهجوم الإيراني على إسرائيل تدفع القادة الأوروبيين إلى اتخاذ إجراءات وقائية.
أصدر وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه يوم الأحد بيانا أوصى فيه المواطنين الفرنسيين الذين يعيشون في إيران بمغادرة البلاد مؤقتا، وطلبت وزارة الخارجية الألمانية من مواطنيها أن يفعلوا الشيء نفسه .
قالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان: "بسبب المستوى الجديد الذي وصلت إليه إيران بين عشية وضحاها وخطر التصعيد العسكري، توصي السفارة الفرنسية المقيمين الفرنسيين في إيران الذين لديهم الإمكانية، اعتمادا على استئناف الحركة الجوية الدولية، بمغادرة البلاد مؤقتا، وعلى المواطنين الفرنسيين الامتناع التام عن السفر إلى إيران ولبنان وإسرائيل وفلسطين.
في غضون ذلك، أعلنت شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا يوم الأحد أنها لن تقوم بأي رحلات إلى عمان وأربيل وتل أبيب حتى الثلاثاء ورحلات إلى بيروت وطهران حتى الخميس على أقرب تقدير، ويأتي هذا الإعلان بعد أن علقت شركة الطيران بالفعل رحلاتها إلى طهران يوم الأربعاء الماضي، استعدادًا لاحتمال الانتقام الإيراني من إسرائيل في أعقاب الهجوم المميت على السفارة الإيرانية في سوريا.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى وقف فوري للأعمال العدائية، مضيفا أنه لا المنطقة ولا العالم يستطيعان تحمل حرب أخرى.
وإضافة إلى المناشدات لتجنب تصعيد الصراع، حذر البابا فرانسيس من الدخول في دوامة من العنف تهدد بتفاقم الصراع في الشرق الأوسط.
وقال للحشود المتجمعة في ساحة القديس بطرس: "كفى حرب، كفى هجمات، كفى عنف. نعم للحوار، نعم للسلام".