رئيس وزراء إسرائيل السابق لابيد من واشنطن ندعو لعقد الهدنة بفلسطين والخارجية الأمريكية لا تعرف شئ عن عملية نتنياهو في رفح الفلسطينية
الديكتاتورية والعنصرية والإرهاب والتطرف كلمات تصف حكومة نتنياهو المتطرفة التي تقتل المدنيين من كافة أنحاء العالم وقد شاهد العالم أجمع الأفعال المتطرفة التي ظهرت بقتل 32 ألفا مدنيا فلسطينيا في حرب غير عادلة وهي تعادل نصف ضحايا القنبلة النووية التي ألقيت علي ضحايا هوريشيما المقدرة ب77 ألفا وكل ذلك يجري لتحقيق المعتقدات المتطرفة التي يعتنقها نتنياهو بإشعال حرب نهاية العالم هرمجدون.
ونتنياهو المتهرب من قضايا فساد والمتلاعب بالقضاء يفعل أي شئ للاستمرار في الحكم بغض عن النظر عن إزهاق أرواح الملاين من الأبرياء وظهر ذلك في ردوخه لوزير الأمن الداخلي بن غفير الذي دعا من قبل لإلقاء قنبلة نووية علي العرب وقام بن غفير بتهديد نتنياهو من الرحيل من منصب رئاسة الوزراء إذا لم تكن هناك عملية عسكرية في رفح الفلسطينية ليعلن نتنياهو المتطرف الرادخ لضغوط المتطرفين تحديد موعد إجتياح رفح الفلسطينية التي يحتمي بها مليون ونصف إنسان!
وذلك بالتزامن مع مجريات الاحتجاجات الإسرائيلية التي قطعت الطُرق في تل أبيب العاصمة الإسرائيلية للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وقد "وقعت حوادث دهس لبعض المتظاهرين" الذي يعبر عن القمع والتطرف والديكتاتورية التي يمارسها نتنياهو ليبقي في السُلطة علي حساب الجميع وغياب الديمُقراطية وكما وصفه السيناتور الديمُقراطي تشاك شومر بعقبة السلام فأفعال نتنياهو تأتي لإشعال حرب حفاظا علي بقائه في السُلطة.
في إتجاه آخرقد وضع الرئيس الأمريكي "جوبايدن" خطا أحمر لاجتياح رفح الفلسطينية وقالت الخارجية الأمريكية اليوم إنها لا تعرف شئ عن خطة نتنياهو المزعومة باجتياح رفح الفلسطينية التي رفضتها الولايات المتحدة الأمريكية عدة مرات وقد قالها الرئيس الأمريكي بايدن في وقت سابق "قد تقوم واشنطن بوقف صادرات السلاح الأمريكية إلي إسرائيل" في ظل قتل المدنيين الفلسطينيين وهي أبشع صور الإرهاب الإسرائيلية في ظل الحكومة المتطرفة الحالية التي تعتنق فكرا مبني علي قتل أي إنسان ليس إسرائيلي بسبب معتقده أو فكره أو عمله الإنساني كما يجري للفلسطينيين طوال 75 عاما وجري بإغتيال العمال 7 التابعين للمطبخ المركزي العالمي وينبغي أن يمارس العالم مسئوليته بمحاسبة مجرمي الحرب من الحكومة الإسرائيلية المتطرفة عن طريق المحكمة الجنائية الدولية.
وبحديث نتنياهو المعتنق للفكر الإرهابي الذي يقتل المدنيين باستمرار في وقائع متعددة عن عملية في رفح الفلسطينية قال رئيس وزراء إسرائيل السابق يائير لابيد من واشنطن بإنه يدعم نجاح الهدنة الحالية بفلسطين والإفراج عن الأسري لدي الطرفين وممارسة المرونة المطلوبة من الطرفين لإنجاحها لكن كما قال السيناتور الأمريكي شومر من قبل إن نتنياهو عقبة السلام واستمراره في الحكم يعرقل جميع مساعي السلام المبذولة التي تؤدي في النهاية لتنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية.
لابيد رئيس وزراء إسرائيل السابق من واشنطن يدعم الهدنة بفلسطين.