النهار
الأحد 22 ديسمبر 2024 09:44 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

من وراء حرق مكتب السيناتور الأمريكي ساندرز الذي وضع شروط علي إرسال السلاح الأمريكي لإسرائيل؟

السيناتور الديمُقراطي بيرني ساندرز
السيناتور الديمُقراطي بيرني ساندرز

اندلع حريق اليوم السبت في مكتب السيناتور الديمُقراطي بيرني ساندرز في ولاية فيرمونت دون إصابات وأكدت قوات الإطفاء الأمريكية بإن الحادث كان متعمدا وفقا لسي إن إن ويشاهد العالم أجمع التطرف والإرهاب الإسرائيلي الواقع في فلسطين سواء من قتل 32 ألفا مدنيا أو ممارسة الإرهاب والتطرف بقتل من يحاول إيصال الطعام كما حدث من إغتيال شهداء الإنسانية عمال الإغاثة 7 التابعين للمطبخ المركزي العالمي التي استهدفتهم المسيرات الإسرائيلية ثلاث مرات منتهكين كافة القوانين الدولية .

وفي وقت سابق تعرضت المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة فرنشيسكا ألبانيز للعديد من التهديدات بسبب إقرارها بإنتهاك حقوق الإنسان في فلسطين بواسطة قوات الإحتلال الإسرائيلية غير القانونية للأراضي الفلسطينية فكل من يخالف أفكار الإرهاب والتطرف الإسرائيلية يحصل علي القتل أو التهديد.

وننتقل لواقعة حريق مكتب السيناتور الديمُقراطي بيرني ساندرز التي وراءها فاعل خفي حتي الآن لم تقبض عليه السُلطات الأمريكية لكن تبني السيناتور الديمُقراطي ساندرز اليهودي موقفا معاديا ضد الصهيونية الإسرائيلية المتطرفة وطلب من الرئيس الأمريكي بايدن وضع شروط وقيود علي وصول السلاح إلي إسرائيل أوعدم إرساله لما تقوم به إسرائيل من قتل الأطفال والنساء بفلسطين.

ونجحت دعوي ساندرز بالفعل فبالأمس اقترح الرئيس "الأمريكي بايدن إمكانية وقف صادرات السلاح" الأمريكية إلي إسرائيل في ظل الانتهاكات المتعددة ضد الإنسانية والتي كان آخرها اغتيال عمال المطبخ المركزي العالمي وظهرت مواقف عديدة في الكونجرس الأمريكي لمنع وصول السلاح الأمريكي إلي إسرائيل من السيناتور كريس فان هولين عضو لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس والسيناتور كريس كونز الذي تحول موقفه من دعم إسرائيل إلي العكس عقب تعرض آلاف المدنيين للقتل بفلسطين وكل ذلك كان بدايته من "دعوة السيناتور بيرني ساندرز".

وهذا يدفع للتساؤل عن احتمالية قيام أصحاب الأفكار الصهيونية الإسرائيلية المتطرفة الإرهابية بمحاولة الانتقام من السيناتور ساندرز المتسبب في وضع قيود علي وصول السلاح إلي إسرائيل وتحول الموقف الأمريكي إلي وقف صادرات السلاح نهائيا في ظل قتل المدنيين وانتهاك القانون الدولي.

سيارة الإطفاء أمام مكتب ساندرز بولاية فيرمونت.

المفوضية السامية لحقوق الإنسان فرنشيسكا ألبانيز عن فلسطين التي حصلت علي العديد من التهديدات لإقرار وجود إنتهاك إسرائيلي لحقوق الإنسان بفلسطين.