الاتحاد الأوروبي يدين مصادرة إسرائيل للمزيد من الأراضي الفلسطينية
أدان الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، مصادرة السلطات الإسرائيلية لأكثر من 800 هكتار من الأراضي الفلسطينية المحتلة "أراضي دولة"، وحذر من أن "الاستيطان يغذي التوترات ويقوض احتمالات التوصل إلى حل الدولتين، الذي يظل الضمانة المستدامة الوحيدة للأمن الطويل الأمد لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين".
وقال المتحدث باسم خدمة العمل الخارجي الأوروبي في بيان له اليوم إن "هذه هي أكبر مصادرة منذ اتفاقيات أوسلو" بين منظمة التحرير والاحتلال الإسرائيلي عام 1993.
وأضاف البيان أن "المستوطنات تشكل انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي، وفي المجلس الأوروبي الذي انعقد هذا الأسبوع، أدان زعماء الاتحاد الأوروبي قرارات الحكومة الإسرائيلية بمواصلة توسيع المستوطنات غير القانونية في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة".
وأشار إلى أن "زعماء الاتحاد الأوروبي حثوا إسرائيل على التراجع عن هذه القرارات".
وأكد الاتحاد الأوروبي أنه "وتماشيا مع موقفه المشترك الطويل الأمد وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لن يعترف الاتحاد الأوروبي بالتغييرات في حدود عام 1967، ما لم يتفق الطرفان على ذلك"، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وتابع موضحا أن "هذا الموقف من الاتحاد الأوروبي يسير جنبا إلى جنب مع التزام الاتحاد بأمن إسرائيل، وضمان عدم تكرار هجمات الـ7 من أكتوبر الماضي".
وواصل البيان بأن "الاتحاد الأوروبي عازم على مكافحة هذا الإرهاب، قولا وفعلا، من خلال إدانة حماس بشكل مستمر بأقوى العبارات الممكنة ومن خلال العقوبات وغيرها من التدابير".
وكان وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، قد صادق أول أمس الجمعة، على مصادرة 8 آلاف دونم (الدونم يعادل ألف متر مربع) في منطقة غور الأردن واعتبارها أراضي دولة وفق ما ذكرته القناة السابعة الإسرائيلية.