الاتحاد البرازيلي يدعم فينيسيوس ويعلن الحرب على ألفيش وروبينيو
بعد فترة طويلة من الصمت، قرر الاتحاد البرازيلي الخروج للرد على ما حدث لنجميه السابقين داني ألفيش وروبينيو، بتورطهما في قضايا اعتداء جنسي.
ألفيش تم اعتقاله في 20 يناير 2023 في برشلونة بتهمة الاعتداء الجنسي على فتاة، ليتم الحكم عليه بالسجن لمدة 4 سنوات ونصف بجانب غرامة مالية قدرها 150 ألف يورو، قبل أن تعلن المحكمة مؤخرًا عن إطلاق سراحه على ذمة القضية، بينما تورط روبينيو في قضية اغتصاب أخرى تم الحكم عليه فيها بالسجن 9 سنوات، وتم إلقاء القبض عليه الأسبوع الماضي لتنفيذ العقوبة.
وهنا قرر الاتحاد البرازيلي التدخل ببيان رسمي جاء فيه:"القميص الأصفر الذي يرتديه الرياضيون البرازيليون في الملعب هو أكثر من مجرد زي موحد، كما نعرف جميعًا أن كرة القدم أكثر من مجرد رياضة في البرازيل، ومن المعيب أن يشعر الرياضي بالارتياح عند ارتكاب هذا النوع من الانحراف، معتقدًا أن ما حققه من خلال الرياضة سيحميه بطريقة أو بأخرى من العقاب".
وأضاف:"كما أنه من المخزي أيضًا أن يشعر مشجع من أي جنسية بالارتياح لإهانة الرياضيين البرازيليين فقط بسبب عرقهم، كما رأينا ما يحدث في أوروبا للأسف ضد اللاعب فينيسيوس جونيور".
وخلال البيان شديد اللهجة، أبرز الاتحاد أنشطته ضد جميع أنواع جرائم العنف والكراهية، مثل قيامه بشراكه لمدة أربع سنوات مع مرصد التمييز العنصري في كرة القدم لرصد أي شكل من أشكال التمييز، بالإضافة لندوات متنوعة لمناقشة هذه القضايا.
واستعرض كذلك حملاته لمناهضة العنصرية في عامي 2022 و2023، بالإضافة لإصلاح لوائح المنافسة العامة للاتحاد البرازيلي لكرة القدم، مع إدخال أحكام لحماية حقوق الإنسان، بالإضافة لعقوبات إدارية صارمة على المخالفات ذات الطبيعة التمييزية، مع إجراء عمليات مسح كامل حول التنوع في كرة القدم البرازيلية خلال عام 2023، بالتعاون مع نايكي ومرصد التمييز العنصري.
وقام الاتحاد باقتراح إجراءات على الكيانات الرئيسية مثل الاتحاد الدولي ونظيريه في أوروبا وأمريكا الجنوبية لإدراج أحكام مماثلة، مع إجراء حوار دائم مع وزارات الرياضة والعدل والأمن العام والمساواة العرقية والعلاقات الخارجية، سعيًا لإجبار السلطات الإسبانية على التصرف من أجل ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة ضد فينيسيوس جونيور.