20 شهيدًا وسط وجنوب غزة.. والأمم المتحدة تحذر من الهجوم على رفح
استشهد أكثر من 20 فلسطينيًا اليوم الجمعة إثر قصف الاحتلال الإسرائيلى، منازل وسط قطاع غزة وجنوبه.
وشن الطيران الحربى الإسرائيلى سلسلة غارات استهدفت منزلين فى بلدة القرارة شمال شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 12 شخصًا، وجرح العشرات، إضافة إلى عدد من المفقودين تحت الأنقاض واستشهد 8 أشخاص غالبيتهم من الأطفال، وجرح آخرون، إثر قصف إسرائيلى على منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة، فيما أدى القصف الذى استهدف منزلاً فى حى التفاح شرق مدينة غزة عن شهداء وإصابات.
واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلى مجموعة من المواطنين الفلسطينيين فى منطقة بنى سهيلا شرق مدينة خان يونس جنوبًا، ما أسفر عن استشهاد عدد منهم، وجرح آخرين، بعضهم خطيرة وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلى قنابل فسفورية على منطقة المشروع فى خان يونس، وقصفت منزلا ما أدى إلى تدميره بالكامل.
ومن جانبه، أكد مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أنه "لا يجوز السماح بحدوث هجوم إسرائيلى على مدينة رفح الحدودية فى قطاع غزة لأنه سيتسبب فى خسائر فادحة فى الأرواح".
وقال المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان جيريمى لورانس "إذا شنت إسرائيل هجومها العسكرى على رفح، حيث نزح حوالى 1.5 مليون فى ظروف مؤسفة وغير إنسانية، فإن أى هجوم برى على رفح سيتسبب فى خسائر فادحة فى الأرواح وسيزيد من خطر وقوع المزيد من الجرائم الوحشية" وأضاف "يجب عدم السماح بحدوث هذا".
وفى تحد للدعوات الدولية لوقف العدوان على قطاع غزة والتوصل لوقف إطلاق نار، قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، إن إسرائيل ستواصل هجومها قطاع غزة، بما يشمل مدينة رفح.
وتشير التقديرات إلى أن نحو 1.5 مليون يتكدسون فى رفح الواقعة فى أقصى جنوب القطاع، ونزح معظمهم من منازلهم فى الشمال نتيجة للعدوان الإسرائيلى المتواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي وأعلن الاحتلال الإسرائيلى أنه يدرس "فرض قيود على دخول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان".
وقال لورانس: "نخشى أيضًا أن يؤدى فرض إسرائيل مزيدا من القيود على دخول الفلسطينيين للقدس الشرقية والمسجد الأقصى خلال شهر رمضان إلى تأجيج التوترات".