طلعت عبد القوي لـ”النهار”: الحوار الوطني حقق مكاسب كبيرة ورفع الثقة في الشارع.. الأحزاب سعيدة ونستقبل كافة المقترحات
لأول مرة أزمة "غزة" على طاولة الجلسات القادمة"
أكد النائب طلعت عبد القوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن الحوار نجح في تحقيق أهدافه، والمرحلة الأولى خرجت بشكل جيد للغاية، في ظل ما تم من مناقشات ونتائج.
وقال عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، في تصريحات خاصة لـ"النهار المصرية"، إن المرحلة المقبلة من الحوار الوطني، ستشهد اقتحام ملفات هامة وجديدة، وخاصة فيما يتعلق بالملف السياسي، والنقابات المهنية، والمحور المجتمعي، وبعض القضايا مثل التعليم الجامعي، والبحث العلمي، وملف الصحة، والقوى البشرية وتحسين أوضاع الأطباء ، وصناعة الدواء، بجانب استكمال قضايا السكانية، والتماسك المجتمعي.
الأزمة الاقتصادية
وفيما يتعلق بالمحور الاقتصادي، أكد أنه سيتم استكمال المزيد من النقاشات حول التضخم والغلاء والموازنة العامة للدولة، موضحًا أنه يتم الاستماع لكافة الآراء والاصوات وكذلك صوت الحكومة، بهدف الوصول لمقترحات جادة وقوية.
وعن مكاسب الحوار الوطني في مرحلته الأولى، قال النائب طلعت عبد القوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إنه تم تحقيق مكاسب عديدة، يمكن البناء عليها، وأبرزها إعادة الثقة بين الأحزاب السياسية المختلفة، والاستماع للآراء وتناول القضايا المختلفة على "ترابيزة واحدة".
وشدد على أن الأحزاب السياسية سعيدة بالحوار الوطني، وما تم إنجازه، وحريصة على المشاركة وهذا ساهمت في زخم كبير في الانتخابات الرئاسية.
مكاسب كبيرة
مضيفًا:"حققنا مكاسبة كبيرة في المرحلة الأولى، أهمها الثقة بين الأحزاب والقوى السياسية وجلوس الجميع على طاولة واحدة، في مشهد لم يحدث من قبل".
وعن مستقبل الحوار الوطني،، قال النائب طلعت عبد القوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إنه يتم استكمال المناقشات والعمل على الخروج بتوصيات سيتم تحويلها لبرامج وأنشطة وقوانين وتشريعات عبر مجلس النواب، وبالتالي أؤكد ان الحوار الوطني مستمر.
وأضاف أن الحوار الوطني ساهم بشكل كبير في نجاح الانتخابات الرئاسية ، وساهم في رفع الثقة لدى المواطنين، ومشاركة المواطنين بالانتخابات الرئاسية، ومشاركة الأحزاب، مضيفًا:"حجم المشاركة غير مسبوق".
قوانين المحليات انتخابات النواب
وذكر أن أخطر الملفات المستهدف مناقشتها، هي ملفات عاجلة مثل المحليات وقانون الإدارة المحلية وقانون انتخابات مجلس النواب، وتفعيل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ودعم ملفات مثل الصناعة والزراعة، ودعم قضايا الصحة والتعليم والبحث العلمي، والقضية السكانية، وغيرهم من الملفات ، وهدفنا الخروج بمجموعة من التوصيات وتحويلها لقوانين وتشريعات.
مناقشة أزمة قطاع غزة
وأكد أن الحوار يستقبل أي موضوعات من المواطنين والدولة، معربًا عن أمله للتطرق لما يحدث في قطاع غزة من تداعيات، وهذا مطروح، ونستقبل مقترحات من المواطنين.