الوقاية من السرطان وأمراض القلب.. فوائد صحية مذهلة للقرفة
القرفة هي أحد التوابل التي تم تقديرها لخصائصها الطبية منذ آلاف السنين، وفي السنوات الأخيرة، بدأ العلم الحديث يؤكد العديد من الفوائد الصحية المحتملة المرتبطة بالقرفة، حيث أن القرفة غنية بمضادات الأكسدة والمركبات المفيدة الأخرى، تشير بعض الأبحاث إلى أن القرفة قد تساعدك على إدارة نسبة السكر في الدم، والحماية من أمراض القلب، وتقليل الالتهابات.
فيما يلي 10 فوائد صحية للقرفة تدعمها الأبحاث العلمية، وفقا لموقع health line.
القرفة محملة بمضادات الأكسدة
تحمي مضادات الأكسدة جسمك من الأضرار التأكسدية التي تسببها الجذور الحرة.
القرفة غنية بمضادات الأكسدة القوية، بما في ذلك البوليفينول.
وجدت إحدى الدراسات أن مكملات القرفة يمكن أن تزيد بشكل كبير مستويات مضادات الأكسدة في الدم، مع تقليل مستويات العلامات المستخدمة لقياس الالتهاب، مثل البروتين التفاعلي سي (C).
في الواقع، فإن تأثيرات القرفة المضادة للأكسدة قوية جدًا لدرجة أنه يمكن استخدامها كمادة حافظة طبيعية للأغذية.
تحتوي القرفة على البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم، يساعد البوتاسيوم على مقاومة تأثير الصوديوم على ضغط الدم والتحكم في معدل ضربات القلب، ويشارك البوتاسيوم أيضًا في وظيفة الأعصاب.
يعمل المغنيسيوم والكالسيوم معًا للحفاظ على ضربات قلب صحية، وهذان المعدنان ضروريان لصحة الهيكل العظمي، ويمنعان ضعف العظام، وهي حالة تسمى هشاشة العظام.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن توفر القرفة فوائد صحية أخرى مثل
مضادة للالتهاب
القرفة مضادا فعالاً للالتهابات، اختبر الباحثون المواد الكيميائية النباتية الموجودة في القرفة واكتشفوا تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، وفي إحدى الدراسات، استهدفت بعض مركبات القرفة أيضًا الجذور الحرة بنتائج واعدة.
الوقاية من السرطان
تكوين الأوعية الدموية هو تكوين أوعية دموية جديدة لتغذية الأورام، أحد مفاتيح علاج السرطان هو إيقاف تكوين الأوعية الدموية، أظهرت دراسة أن القرفة يمكن أن تبطئ أو تمنع تكوين الأوعية الدموية ونمو الخلايا والإشارات الخلوية، وهذا يشير إلى أن القرفة يمكن أن تكون أداة للوقاية من السرطان أو علاجه.
الوقاية من أمراض القلب
يمكن للقرفة أن تخفض مستوى الدهون الثلاثية ومستويات الكوليسترول الإجمالية، مما قد يساعد في الوقاية من أمراض القلب، إذا كنت تتناول مكملات تحتوي على 1.5 جرام على الأقل من القرفة يوميًا، فقد يؤدي ذلك إلى خفض إجمالي الكوليسترول والكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية وسكر الدم.