النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 12:28 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بالمزاد العلني .. طرح محال تجارية وصيدلية ومخبز وورش حرفية للبيع بمدينة برج العرب الجديدة تنفيذ حملات لإزالة الإشغالات ومخالفات البناء ووصلات المياه الخلسة بمدن بني سويف الجديدة وبدر و6 أكتوبر الإسكان: جار تنفيذ 1392 وحدة سكنية بالمبادرة الرئاسية ”سكن لكل المصريين” بمدينة بدر ضبط 3,5 طن مواد خام لمخصبات زراعية و21 ألف لتر لأسمدة زراعية مجهولة المصدر داخل مصنع بالقليوبية ضبط شخص قام بتهديد لاعب كرة قدم بقليوب منع صرف أى أسمدة للمتعدين على الأراضى الزراعية فى البحيرة «انا مش صغير».. رد ناري من أيمن عبد العزيز على اتهامه بالإساءة لـ الأهلي «مش عايزين تلقيح والخطيب في قلبي».. مصطفى يونس ينفجر غضبًا بسبب الأهلي والزمالك «مينفعش الناس تضحك وتتريق عليك».. رسائل نارية من إبراهيم سعيد لـ أحمد بلال طبيب محمد طارق يكشف تطورات الحالة الصحية لعضو مجلس الزمالك أبرزهم نجم الأهلي.. عبدالمنصف يكشف 4 صفقات من العيار الثقيل منتظرة في الزمالك المجلس الوطنى للذكاء الاصطناعى يناقش الجهود المبذولة لحوكمة الذكاء الاصطناعي

المحافظات

زوجها غريق ونجلها شهيد..والدة طالب قُتل أمام مدرسة الميكانيكية ببورسعيد: عاوزه حقه| صور

شهدت محافظة بورسعيد، قبل أيام، حادث مصرع طالب يدعى حسن يبلغ من العمر 16 عاما، وذلك أثناء خروجه من امتحان الفصل الدراسي الأول داخل لجان المدرسة الثانوية الصناعية الميكانيكية، بعدما تعدى عليه المتهم بطلق ناري من سلاح خرطوش.

وانهارت والدة الطالب حسن، لمصرع نجلها الوحيد والذي توفي دون سبب يذكر وبطريقة بشعة أثناء خروجه من لجنة الامتحان من المدرسة الثانوية الصناعية الميكانيكية، مؤكدة أنها تلقت اتصالا هاتفيا يخبرها بضرورة التوجه للمستشفى لتجد جلها غارقا في دمائه ومتوفيا ومصاب بطلق ناري تسبب في إصابته بجرح كبير.

وأشارت إلى أن نجلها كان يمتاز بالأخلاق الحميدة، والهدوء الشديد داخل وخارج المنزل، كما أنه سندها في الحياة ولشقيقته، مناشدة بالقصاص العادل والناجز من المتهم والذي أزهق روح نجلها دون وجه حق.

وأوضحت أن زوجها توفي غريقا قبل عامين ونصف، وكان نجلها هو الذي ينفق عليها وعلى شقيقته الوحيدة سلمى، وكان يتمنى أن ينهي تعليمه ويجد فرصة عمل حتى يعوض أمه وأخته عن فقدان والده.

ورفضت السيدة أم حسن أن تأخذ عزاء ابنها الصغير الذي يبلغ من العمر 16 عاما، والذي قتل غدرا أمام مدرسة الميكانيكية بـ محافظة بورسعيد، وأكدت أنها لن تأخذ العزاء حتي يتم تطبيق حد الإعدام علي قاتل نجلها.

وأوضحت أم حسن إبراهيم فرج، أنه في يوم الحادث خرج من منزله لمدرسة الميكانيكية لقضاء امتحان الفصل الدراسي الأول، ولم يكن معه إلا 10 جنيهات وهاتف محمول، واثناء خروجه من الامتحان واستقلاله سيارة خلف زميله قام أحد الأشخاص باطلاق النار عليه من سلاح خرطوش وسط متوفيا.

وأشارت أم حسن أن الطلقة جاءت من مكان قريب وأحدثت فتحة كبيرة بالملابس وأحدثت به اصابة في القلب وسالت دمائه وتوفي قبل أن يصل للمستشفي، وأوضحت أن نجلها كان ذاهبا مع زملائه للخروج والإفطار والتصوير، ولم يكن بينه وبين أحد خلاف، وتسألت: نفسي أعرف قتله ليه؟.

وكشفت أم حسن أن زوجها ووالد حسن قد توفي غريقا قبل عامين ونصف، وكان نجلها هو الذي ينفق عليها وعلي شقيقته الوحيدة سلمي، وكان يتمني أن ينهي تعليمه ويجد فرصة عمل حتي يعوض أمه وأخته عن فقدان والدهم، وكام يدبر من عمله أموالا لتجهيز شقيقته الصغري.

ومن جانبه قال زميله علي أنه ذهب لحسن عند المدرسة واستقلا الدراجة النارية سويا وكانا ذاهبين إلي مطعم لشراء سندوتشات من الفول والطعمية، علي أن يقومون بعدها بالذهاب إلي مدينة بورفؤاد للتنزه، مؤكدا أن زميله المتوفي لم يكن له أي خلافات مع أحد، ومات غدرا علي يد مجرم لم يرحم ضعفه ولا والده المتوفي ولا والدته وشقيقته الذين سوف يعيشون في الدنيا وحدهم بعد موت الأب ومقتل الشقيق.

ورت ياسمين إحدي جيران الضحية أنها كانت في الشارع وسمعت صوت إطلاق نار وهرعت تجاهه لتجد حسن ملقي علي الأرض غارقا في دمائه، وتقول أن الجاكت كان به فتحة طلق ناري كبيرة، والبنطلون كان غارقا في الدماء وتحول من الأبيض للأحمر، كما أن زملائه كانوا في انهيار شديد لمقتله بهذه الصورة المفزعة.

وتقول الأم أنها رأت نجلها المقتول في المنام، ووعدته ألا تبكي عليه مرة أخري وسوف تظل متماسكة حتي تأتي بحقه، وصخرت قائلة: أنا بثق في قضاة مصر وعاوزه أقولهم أنا سيدة مات زوجي غريق ومات نجلي وسندي مقتول غدرا ولا أطالب إلا بحقه وإعدام القاتل.