منتخب ماليزيا يحلم بمصير مغاير في مشاركته الرابعة في أمم آسيا
يتطلع المنتخب الماليزي لكرة القدم للظهور بشكل مميز عندما يعود للمشاركة في بطولة كأس آسيا التي تقام في قطر في الفترة من 12 يناير إلى 10 فبراير المقبل.
وكانت قرعة البطولة أوقعت المنتخب الماليزي في المجموعة الخامسة التي تضم معه منتخبات الأردن والبحرين وكوريا الجنوبية.
ويستهل المنتخب الماليزي مبارياته يوم 15 يناير بمواجهة المنتخب الأردني على ستاد الجنوب، ثم يواجه المنتخب البحريني يوم 20 من ذات الشهر على ستاد جاسم بن حمد ثم يختتم مبارياته بدور المجموعات بمواجهة كوريا الجنوبية على ستاد الجنوب يوم 25.
واستحق المنتخب الماليزي التواجد في هذه النسخة من البطولة بعدما خاض غمار التصفيات من الدور الأول، حيث فاز على منتخب تيمور ليستي 12 / 2 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب ليتأهل للدور الثاني.
وفي الدور الثاني، احتل منتخب ماليزيا المركز الثالث في المجموعة السابعة برصيد 12 نقطة، محققا أربعة انتصارات وأربع هزائم، ليتأهل للدور الثالث.
وفي الدور الثالث تمكن المنتخب الماليزي من الحصول على تذكرة التأهل للنهائيات لكونه أحد أفضل خمس منتخبات احتلت المركز الثاني في هذا الدور من التصفيات حيث احتل المركز الثاني في المجموعة الخامسة برصيد ست نقاط من انتصارين وخسارة.
وتأسس الاتحاد الماليزي لكرة القدم في سبتمبر 1926، وانضم إلى الاتحادين الدولي والآسيوي في عام 1954.
ورغم تأسيسه قبل 97 عاما إلا أن المنتخب الماليزي لا يوجد لديه أي إنجاز كبير على المستوى الدولي أو القاري، حيث فشل في التأهل لبطولة كأس العالم من قبل.
ولعل أبرز إنجازاته هي التأهل لبطولة كأس آسيا ثلاث مرات أعوام 1976 و1980 و2007، وفشل المنتخب في النسخ الثلاث من عبور دور المجموعات.
وفي مجمل مشاركاته في البطولة الآسيوية خاض المنتخب الماليزي تسع مباريات فقط، فاز في مباراة واحدة وتعادل في ثلاث وخسر في خمس، وسجل لاعبوه سبعة أهداف فقط وتلقت شباكه 20 هدفا.
وجاء أكبر فوز للمنتخب الماليزي في سبتمبر 1974 عندما تغلب على منتخب الفلبين 11 / صفر، فيما جاءت أكبر خسارة تلقاها المنتخب الماليزي في تاريخه في سبتمبر 2015 عندما خسر أمام المنتخب الإماراتي بعشرة أهداف نظيفة.
ويسعى المدرب الكوري الجنوبي كيم بان-جون وجهازه الفني لتحقيق نتائج إيجابية في البطولة وكتابة تاريخ جديد لماليزيا في البطولة.
ولا يمكن إنكار أن منتخب ماليزيا تحسن مؤخرا ، وهو ما جعل أنصاره يبدأون في الاعتقاد بأن ماليزيا يمكن أن تترك بصمة في قطر 2023.
ويعد مختار دهاري الهداف التاريخي لمنتخب ماليزيا بتسجيله 89 هدفا بينما سوه تشين آن هو اكثر اللاعبين مشاركة برصيد 195 مباراة دولية
ويتولى الكوري الجنوبي كيم بان-جون تدريب منتخب ماليزيا في الوقت الذي سيحمل فيه ديون كولز شارة قيادة الفريق في البطولة القارية، بينما يبرز في صفوف الفريق أسماء محمد صفوي راشد، وأخيار رشيد، وشاهرول بن محمد سعد وماثيو ديفيز ولا فير كوربين أونج.
ويحتل منتخب ماليزيا المركز الـ130 في تصنيف فيفا للمنتخبات بينما المركز 75 الذي احتله عام 1993 هو الأفضل في تاريخه، والمركز 178 الذي احتله عام 2018 هو الأسوأ في تاريخه.
وتبلغ القيمة التسويقية لمنتخب ماليزيا 73ر6 مليون يورو، ويعتبر ديون كولز هو اللاعب الأعلى من حيث القيمة التسويقية (750 ألف يورو) ، وفقا لموقع (ترانسفير ماركت) المتخصص في القيم التسويقية للاعبي كرة القدم.