رغم بكاء قلبه حاول إسعادهم.. جد الطفلة ”روح الروح” يطلق مبادرة لـ لتخفيف من حزن الأطفال في غزة
أطلق الشيخ خالد نبهان جد الشهيدة ريم "روح الروح"، مبادرة إنسانية لإدخال السرور والسعادة، على الأطفال وأمهاتهم في قطاع غزة، للتخفيف من حدة ما يتعرضوا له يوميا، من سماع صوت القصف والحرب، وكذلك من ما يشاهدوه من دمار وخراب.
تفاعل العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع مقاطع الفيديو التي ظهر فيها الشيخ خالد نبهان، وهو يعطي الأطفال وأمهاتهم الهدايا، وجذبت هذا المشهد قلوب جميع الوطن العربي، حتى أن العديد من مستخدمو السوشيال ميديا، أطلقوا عليه اسم وزير السعادة في غزة، ووصفوه بالقلب النقي الطيب.
وفي وقتا سابق وثق مقطع فيديو الشيخ الفلسطيني وهو يقبل حفيدته ويناجيها، ويصنع لها ضفيرة، وهو يردد هذه روح الروح.
ولقى مقطع الفيديو انتشارًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما أظهر تعاطفًا كبيرًا مع الشيخ الفلسطيني وحفيدته، التي كانت مع شقيقها الصغير من ضحايا مجازر جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وظهر الجد خالد نبهان في مقطع الفيديو وهو يحضن الطفلة بلطف وحب شديد، ويضم وجهَها الصغير إلى لحيته، ويقبل عينيها ويداعبها وكأنها على قيد الحياة.
وفي ذات السياق أظهر مقطع فيديو آخر تم تداوله على موقع تيك توك، ردة فعل جد الطفلة الشهيدة روح الروح، عندما عثر على ألعابها، حيث ظهر وهو يقوم بجمع ألعابها ويقبلها وهو يبكي بحرقة شديدة.
جدير بالذكر أن الطفلة ريم على بدوان، استشهدت وعمرها عامان ونصف مع شقيقها الطفل طارق خلال وجودهما في منزل جدها من جهة أمها، جراء قصف إسرائيلي، استهدف المنزل المجاور لهم وأصيب فيه الجد بجروح خفيفة.
ومن جانبها أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 22 ألفا و313 شهيدا إضافة إلى 57 ألفا و296 مصابا منذ 7 أكتوبر الماضي.
وتابعت وزارة الصحة، أن الجيش الإسرائيلي ارتكب 10 مجازر وجرائم ضد الأسر في قطاع غزة، راح ضحيتها 128 شهيدا إضافة إلى 261 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني، أعلن سقوط شهداء وجرحى، جراء قصف شنه الاحتلال الإسرائيلي على أحد مقاره في خان يونس، جنوب قطاع غزة.
كما داهمت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقر الهلال الأحمر في جباليا، وقامت بتدمير عربات الإسعاف المتواجدة فيه.
يذكر أن، المقاومة الفلسطينية "حركة حماس" بدأت حربها المشتعلة مع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، داخل الأراضي المحتلة، وجاء ذلك كرد فعل على كل الأعمال الإجرامية والمتنافية ضد القوانين الدولية والإنسانية، التي ترتكب ضد المدنيين الفلسطينيين.