مسؤل بحركة فتح: السلطة الفلسطينية لم تغادر قطاع غزة
أكد المتحدث الرسمي باسم حركة فتح حسين حمايل أن إسرائيل تعتبر كل مكونات الشعب الفلسطيني عدواً بما في ذلك حركتا فتح وحماس والسلطة الفلسطينية وأن هدفها الأساس هو رحيل الشعب الفلسطيني من أرضه وعن حكم قطاع غزة ما بعد الحرب قال إن تصريحات إسرائيل مرفوضة بهذا الشأن مشدداً على أن السلطة الفلسطينية لم تغادر قطاع غزة وأن 140 مليون دولار من الموازنة تذهب للقطاع.
وأضاف في تصريحات صحفية له اليوم الجمعة أن على الفصائل الفلسطينية أن تقوم بمراجعة كاملة وتقييم لعلاقتها والجلوس معاً وأشار إلى أن أولوية السلطة هو العمل مع الدول العربية لوقف الحرب أما موضوع إعادة الإعمار والعمل الإداري فأكد مجدداً على وجود السلطة على الأرض.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت ألمح مساء أمس الخميس لبعض مما تتضمنه خطته "لما بعد الحرب"وأكد أن "لا حماس" ولا "إدارة مدنية إسرائيلية" ستدير غزة المنكوبة بل سلطة مدنية فلسطينية موالية لإسرائيل.
بحسب الخطة التي قدمها جالانت للمجلس الوزاري الحربي والتي لا تزال قيد النقاش ولم تتبنَ بعد تبدأ مرحلة "اليوم التالي" الجديدة بعد وقف القتال وهزيمة حماس.
مما يذكر أن العديد من السيناريوهات كانت طرحت لما بعد الحرب وحكم غزة في الأروقة الدولية ومن بينها عودة السلطة الفلسطينية إلى حُكم القطاع مع تعديلات عليها أو تسليم الحكم لحكومة تكنوقراط أو حتى إشراف مصري مع قوة سلام دولية لحفظ الأمن على الأرض إلا أن أياً منها لم ينل نصيبه من التوافق الدولي والإقليمي بعد.
علماً أن استطلاعاً للرأي أجراه مؤخراً "المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية" وهو معهد مستقل مقرّه في رام الله أظهر أن ما يقرب من ثلثي الفلسطينيين الذين شملهم 64% يعتقدون أن حماس ستحتفظ بالسيطرة على القطاع بعد انتهاء الحرب وبالمقابل توقّع 11% ممّن شملهم الاستطلاع أن تتولّى حُكم القطاع حكومة وحدة وطنية تابعة للسلطة الفلسطينية لكن بدون الرئيس محمود عباس مقابل 7% فقط مع عباس.