مع اقتراب امتحانات نصف السنة.. نصائح لتقليل التوتر لدى طفلك
تقترب امتحانات منتصف العام، وبالتالي يعيش الطفل في حالة من التوتر لاجتياز الامتحانات لقضاء إجازة نصف العام وأخذ قسطًا من الراحة لبدء النصف الآخر من الدراسة، لذا كي تمر مرحلة امتحانات نصف العام بسلام يستوجب متابعة بعض الخطوات لتقليل التوتر وتحسين الحالة النفسية.
النوم بشكل جيد
النوم ضروري للصحة الجسدية والعاطفية، ويوصي الخبراء بالحصول على تسع إلى 12 ساعة من النوم ليلاً للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عامًا، يحتاج المراهقون إلى 8 إلى 10 ساعات في الليلة، يجب أن يكون النوم أولوية للحفاظ على التوتر تحت السيطرة.
حماية العين
يجب التقليل من استخدام الشاشة ليلاً وتجنب الاحتفاظ بالأجهزة الرقمية في غرفة النوم.
النشاط البدني
هو وسيلة أساسية لتخفيف التوتر للأشخاص من جميع الأعمار، توصي وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية بممارسة النشاط لمدة 60 دقيقة على الأقل يوميًا للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 17 عامًا، إن التحدث عن المواقف العصيبة مع شخص بالغ موثوق به يمكن أن يساعد الأطفال والمراهقين على وضع الأمور في نصابها الصحيح وإيجاد الحلول، وفقًا لموقع «apa».
خصص وقتًا للمرح والهدوء
يحتاج الأطفال والمراهقون إلى وقت للقيام بما يجلب لهم السعادة، سواء كان ذلك وقتًا غير منظم للعب بمكعبات البناء أو ساعات متواصلة لممارسة الموسيقى أو الفن، أيضًا، بينما يزدهر بعض الأطفال في التنقل من نشاط إلى آخر، يحتاج البعض الآخر إلى مزيد من الوقت للراحة.
توازن صحي بين الأنشطة المفضلة
يعد قضاء الوقت في الطبيعة وسيلة فعالة لتخفيف التوتر وتحسين الصحة العامة، لقد وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق ذات مساحات خضراء أكبر لديهم قدر أقل من الاكتئاب والقلق والتوتر، وجدت الأبحاث أن التعبير عن الذات بالكتابة يمكن أن يساعد في تقليل الاضطراب العقلي وتحسين الرفاهية، وجدت بعض الأبحاث، على سبيل المثال، أن الكتابة عن المشاعر الإيجابية مثل الأشياء التي تشعر بالامتنان أو الفخر بها، يمكن أن تخفف من أعراض القلق والاكتئاب، في دراسة لبرنامج تدريب اليقظة الذهنية لمدة 5 أسابيع للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 18 عامًا، وجد الباحثون أن المراهقين الذين تعلموا اليقظة الذهنية تعرضوا لاضطراب عقلي أقل بكثير من المراهقين الذين لم يفعلوا ذلك.