رئيس جامعة المنوفية: لا يصح أن نقول للطالب الوافد ”روح اختم عند مدام عدلات»
قال الدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، إن قطاع الوافدين يمكنه أن يوفر دخلا للجامعة، وهو ما يجعلها لا تعتمد اعتمادًا كليًا على موازنة الدولة، بالإضافة إلى البعد السياسي لهذا القطاع الهام؛ لأن الوافد الذي يتخرج في جامعة المنوفية يخرج منها سفيرا لها وللدولة المصرية، فيجب أن يتم التعامل مع الوافدين بشكل أكثر احترافية، فبعض الأماكن تتعمد أن تكون طاردة للوافدين، فلابد من تسهيل إجراءات الوافد ولا يصح أن أقول له: «روح اختم من عند مدام عدلات».
وأضاف رئيس جامعة المنوفية، أنه كلما ارتفع عدد الوافدين بالجامعة يرتفع التصنيف الدولي لها، لافتا إلى أن الدولة دشنت مبادرة اسمها "ادرس في مصر"، ويجب على الجامعة استغلال اهتمام الدولة بالوافدين، مؤكدا أن جامعة المنوفية تطورت كثيرا في ملف الوافدين.
وأشار الدكتور أحمد القاصد، أن الطالب الذي حصل على الدكتوراه من أمريكا، يشعر بمعاملة جيدة لدرجة تجعله يحب أن يكمل حياته هناك، ويجب أن تكون معاملة الوافدين في الجامعات بمصر على قدر اهتمام الدولة بهم، حيث يسرت الدولة على الوافدين استخراج فيزا الطالب على عكس الإجراءات القديمة، ويجب على الأكاديميين أن نرعى الوافدين ونفعل الإرشاد الأكاديمي ونتعاون معهم في الإجراءات، وهذا ما يجعل الوافد حينما يعود إلى بلده يقول لأهله إنه كان في بلده الثاني وأن أفضل مكان للدراسة جامعات مصر.
يذكر أن الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية شهد الملتقى العلمي الذي نظمه مكتب العلاقات الدولية بالجامعة، بعنوان آليات التعاون العلمى الدولى، بحضور الدكتور صقر أحمد صقر رئيس الجامعة الأسبق، ونائبا رئيس الجامعة الدكتور صبحى شرف لخدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور حازم صالح للدراسات العليا والبحوث والدكتورة غادة على حسن المنسق التنفيذى لمكتب العلاقات الدولية ولفيف كبير من عمداء الكليات والوكلاء وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وأشار رئيس الجامعة إلى حرصه على المشاركة فى هذا المؤتمر؛ لأهمية العلاقات الدولية والتعاون الدولى، وهو ما جعله يوجه بإنشاء مكتب العلاقات الدولية منذ بداية توليه رئاسة الجامعة؛ لإبراز أنشطة الجامعة وإنجازاتها وتمكين شراكاتها مع المجتمع الداخلي والخارجي محلياً ودولياً وتسـليط الضوء على الجامعة وفعالياتها وخططها، وترسيخ التفاعل والتواصل مع المجتمع الطلابي والأكاديمي والإداري والمجتمع الخارجي المحلي والاقليمي والدولي، وتماشيا مع توجهات الدولة المصرية للتوسع فى الشراكات الدولية.
واستعرض رئيس الجامعة مهام مكتب العلاقات الدولية والمجالات التى يجب دعمها خاصة وأن العلاقات الدولية أصبحت من العلامات الفارقة فى تاريخ الجامعات وتساهم بشكل فعال فى رفع تصنيفها على مستوى العالم، مؤكدا أن يكون للجامعة رؤية وخطة واضحة لوضعها فى مكانتها اللائقة على الساحة الدولية.