هل يتم اقالة نيتنياهو الان قبل وقف حرب غزة تحت ضغط اهالي الاسري والضغط الدولي والاقتصادي وكلفة الحرب ؟
- خبراء : نيتنياهو الي مزبلة التاريخ والسجن هي مستقبله القريب
- الضغط الدولي والاقتصادي المترنح تحت النفقات العسكرية سيوقف الحرب قريبا جدا
في درجة كبيرة من التشابه بين الشخصيتين اللتين سببتا كثير من الالم والمعاناة للملايين حول العالم الاول زيلنسكي رئيس اوكرانيا والذي خسر تقريبا ونسبة تتجاوز فوق 90 % المعركة ضد الروس باجماع اراء الخبراء والمراقبين حول العالم والثاني وهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني والذي خسر كل شيء والامر الوحيد الذي نجح فيه هو ذبح الالاف من الشهداء الابرياء من سكان غزة العزل ودمر الحجر والشجر في قطاع غزة ولكن الحمار الذي يمتلك رمزية كبيرة في الديانة اليهودية وهو ما ستخدمة بيني جانتس الوزير في حكومة الحرب والذي تحدث قائلا لا يجوز تبديل ركوب الحمار بيني وبين نيتنياهو وقت الحرب في اشارة ضمنية الي افول شمس نيتنياهو واستعداده للسجن علي خلفية قضايا عدة اهمها الرشا والفساد والفشل في مواجهة حماس بتلك التصريحات تحدث اللواء اركان حرب اشرف فراج الخبير الامني والاستراتيجي ومستشاراكاديمية ناصر العسكرية العليا واضاف ان مسألة محاكمة نيتنياهو وسجنه مسألة وقت والرجل يعتبر مرفوض ومعزول تماما داخل حتي مجلس الحرب وعلاقاته فقط جيدة بالادارة الامريكية والمانيا وبريطانيا .
واضاف اللواء فراج ان الضغط الدولي وانكشاف الحقائق امام الرأي العام الغربي ان اسرائيل تجاوزت كثيرا الخطوط الحمر وانها تحولت من حق الدفاع عن النفس والذي تتبناه الدول الغربية الي خطر الابادة الجماعية والقتل الهمجي والبربري الوحشي وجملة الاطفال الذين قتلوا حول العالم خلال العامين الاخيرين اطفال غزة الشهداء يزيدون اضعافهم وهو ما يفسر همجية الاحتلال وهو ما يسرع بمحاكمة نيتنياهو وسجنه وسريعا الي مزبلة التاريخ .
ويتوقع اللواء اشرف فراج ان ترضخ اسرائيل للضغوط الدولية ومجلس الامن سيكون له تأثيرا كبيرا خلال الايام القادمة علي خلفية استخدام الامين العام للمادة 99 والتي تتيح له تنبيه مجلس الامن بالخطورة البالغة التي تمثلها افعال اسرائيل الاجرامية في تهديد الامن والسلام الدوليين في غزة وهناك سلاح الضغط الاقتصادي المميت والذي انهك اقتصاد اسرائيل المتداعي اصلا وارتفاع تكاليف الفاتورة الاقتصادية من خلال توقف العمل والانتاج وايرادات السياحة وهجرة سكان غلاف غزة والجليل الاعلي وغيرها من العوامل تدفع بقوة الي توقف العمليات العسكرية البرية في خان يونس وغزة عموما .