”أبي وأخي استشهدوا”..مآساة طفل فلسطيني بعد استهداف الاحتلال لمنزلهم
"أبويا وأخويا الصغير استشهدوا” ..بهذه الكلمات المؤلمة ظهر طفل فلسطيني في مقطع فيديو وهو يصرخ باكيًا على فراق والده وشقيقه الذين اغتالهم العدو الصهيوني في غزة، لينضموا إلى قائمة آلاف الشهداء الأبرياء الذين راحوا ضحية المُحتل الإسرائيلي الغاشم.
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بمقطع فيديو يجسد مآساة ضمن سلاسل جرائم بشعة يشيب لها الولدان ، يرتكبها العدوان الصهيوني ليلا ونهارا على مسمع ومرآى الجميع في غزة ضد الأطفال والمدنيين، وتدمير المنازل والمستشفيات وكافة المنشآت،حيث رصد الفيديو طفلا صغيرا لم يتخطى عمره ال6سنوت، جسده هزيل وملامحه كساها الهم والحزن والقهر ، جالسا الدمار يحيط به بعد قصف منزلهم ، لا يملك من أمره شئ وظل الطفل المسكين يصرخ بحرقة قائلا "والدي واخويا استشهدو "،وتظهر من خلفه طفله في نفس عمره منهارة في البكاء وتردد "يا رب".
يواصل العدوان الإسرائيلي قصفه وغاراته الخسيسة ضد الفلسطينيين وخرق الهدنة ، ما أسفر عن استشهاد الآلاف من الأبرياء في غزة وسط صمت المجتمع الدولي والاكتفاء بعبارات التنديد .
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إرتفاع عدد ضحايا العدوان الصهيوني إلى 15899 شهيدًا ، 70% منهم أطفال ونساء، منذ بدء غارات الاحتلال على غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وأشارت الصحة الفلسطينية إلى ارتفاع عدد المصابين إلى 42 ألف جريح، لافتة إلى أنه لا يزال 35 فردًا من الكوادر الطبية في غزة معتقلًا، إلى جانب الانتهاكات بحق المنظومة الصحية والطواقم الطبية التي أدت إلى استشهاد 280 كادرا صحيا وجرح المئات من الطواقم الصحية في مختلف مناطق قطاع غزة، في ظل ظروف إنسانية قاسية..