النهار
السبت 26 أبريل 2025 10:34 صـ 28 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المكتب الثقافي المصري بالرياض يحتفل بذكرى تحرير سيناء بعد تدوينة أحد الأطباء.. اللواء رأفت الشرقاوي: «السكوت من ذهب» بعد كشف كواليس واقعة إسكندرية.. اللواء رأفت الشرقاوي: «الأدب قبل العلم» سفير مصر في الرباط يزور الملتقى الدولي للفلاحة ويلتقي بالشركات المصرية المشاركة الملك محمد السادس يُعطي انطلاقة أشغال إنجاز الخط السككي فائق السرعة LGV الرابط بين القنيطرة ومراكش جوانا ملاح تتألق بـ”حبيت الحب”.. عمل يُعيد وهج الرومانسية بفخامة الأداء فيروز أركان تروّج لأغنيتها الوطنية ”أنا سينا.. أنا حرة ولو هيحاولوا 100 مرة” احتفالاً بذكرى تحرير سيناء بيراميدز إلى نهائي أفريقيا بالفوز على أورلاندو 3-2 كولر: أنا المسؤول عن كل شيء وأشعر بخيبة أمل بعد توديع دوري «الأبطال» أمام صن داونز بعد الخروج من إفريقيا.. كولر يصطحب لاعبي الأهلي لملعب التتش موسم صفري يلوح في الأفق.. الأهلي في ورطة بعد الخروج من دوري الأبطال اليوم ... انتهت مراسم ”نظرة الوداع” على جثمان البابا فرنسيس

عربي ودولي

ماهي فرص نيتنياهو للبقاء في السلطة حتي لو قضي علي قيادات حماس ؟

نيتنياهو في غلاف غزة
نيتنياهو في غلاف غزة

تتقلص يوما بعد يوم فرص رئيس وزراء الكيان بنيامين نيتنياهو في البقاء في السلطة خاصة مع اقتراب موعد محاكمته جنائيا علي خلفية قضايا الرشا والفساد واخرها اخفاقه في القضاء علي المقاومة الاسلامية وتتزايد خلال الأيام الأخيرة التقارير الصحفية بشأن مساعي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحثيثة لتنفيذ قائمة اغتيالات لقادة "حماس" في الداخل والخارج باعتبارها "طوق النجاة" الأسرع لإطالة بقائه في السلطة وإنقاذه من محاكمة أكيدة بشأن هجوم 7 أكتوبرووفق تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية امس الأحد فإن نتنياهو واجه تحديات كبيرة منها اتهامات بالفساد وبالعدوان على الديمقراطية عبر تمريره قانونا يقلّص صلاحيات السلطة القضائية يوليو الماضي لكن أكبرها هو المسؤولية عن الفشل في منع الهجوم الذي شنّته حركة حماس على المستوطنات الإسرائيلية 7 أكتوبر الماضي وأودى بحياة 1200 إسرائيلي.

ومع دخول الحرب مرحلة جديدة في 1 ديسمبر الجاري بعد انهيار الهدنة التي استمرت 7 أيام بين إسرائيل و"حماس"، يبدو أن نتنياهو يبحث عن حل، بما في ذلك الاغتيال المحتمل لزعيم "حماس" في غزة، يحيى السنوار، ليسترضي ائتلافه، ويُسكت منتقديه، ويُرضي السكان اليائسين من إعادة الرهائن المتبقّين من غزة وهزيمة "حماس"، كما تقول الصحيفة وأبلغ مسؤولون إسرائيليون الصحيفة الأميركية أن نتنياهو يعتقد أن اغتيال يحيى السنوار العقل المدبّر المفترض لهجمات 7 أكتوبر، سيكون كافيا لإقناع الداخل بأنه تم تحقيق نصر كبير، وأن الحرب يمكن أن تنتهي.

ومما مكَّن نتنياهو حتى الآن من البقاء هو نظام تشكيل الحكومة المعتمد على أن الحزب يمكن أن يشكّلها بحصوله على أغلبية لا تقل عن 61 مقعدا في البرلمان المؤلّف من 120 مقعدا، بينما يشغل ائتلاف الحكم الذي يقوده نتنياهو منذ نحو شهرين 74 مقعدا وللإطاحة به، سيتعيّن أن يغادر الائتلاف 13 عضوا على الأقل في البرلمان أو إجراء تصويت بحجب الثقة.

وعن أن استمرار الحرب قد يُبعد شبح محاكمة نتنياهو، وبالتالي يطيل بقاءه في السلطة إن الحرب يمكن أن تستغرق سنوات؛ فتعريف كلمة الحرب قد يتغيّروقد تشمل استهداف قادة "حماس" في الداخل والخارج بينما سيتم التحقيق في الأسباب التي أدّت لهجمات 7 أكتوبر ويسعى نتنياهو من جانبه لإلقاء اللوم على غيره من المسؤولين.

من ضمن الانتقادات التي يُواجهها نتنياهو تلك التي وجّهها له رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت بشأن رفضه إبلاغ العالم بخطة إسرائيل لما تتصوّره لمستقبل قطاع غزة بعد الحرب، داعيا إياه للاستقالة وحذّر أولمرت في حديث للقناة 12 الإسرائيلية من أنه إذا لم تكشف الحكومة خطتها بهذا الشأن فلن تمنحها الولايات المتحدة والمجتمع الدولي الوقت لاستكمال عملية تدمير "حماس".