«جميلة» تدشن مبادرة لدعم الطلاب الفلسطينيين: «ساعدنا شباب وسيدات من مصر وما قصروا معنا»
الحرب في فلسطين كانت سببًا في اتخاذ «جميلة» قرار لجمع الطلاب الوافدين الفلسطينين في مصر، لمساعدتهم بشتى الطرق سواء في توفير أماكن للإقامة، أو توفير الخدمات العينية أو دفع المصروفات، ومن ثم فعلت مبادرة تجمع فيها الفتاة الفلسطينية المقيمة في مصر المصريين والفلسطينيين ليكونوا يدًا واحدة لدعم الطلاب.
«أنا فلسطينية بدرس في مصر، ومقيمة فيها من 7 سنوات، لما قامت الحرب في غزة فكرت أن أدور على كل الوافدين اللي هون بمصر وأساعدهم».. هكذا كانت بداية حديث جميلة محمود الأسطل، 23 عامًا، طالبة في طب بشري، خلال «النهار» لشرح مبادرتها الإنسانية لدعم الطلاب الفلسطينيين في مصر بشتى الطرق المتاحة خلال هذه الأزمة، وخاصًة بعد انقطاع الاتصال مع أهاليهم بسبب العدوان الصهيوني على فلسطين.
حاولت «جميلة» جمع أكبر قدر ممكن من الطلاب الفلسطينيين، فضلًا عن التكفل بدفع قيمة إيجار السكن، وقسط القيد الجامعي، موضحة:«ساعدنا في المبادرة شباب مصريين وسيدات مصريات ما قصروا معنا الحقيقة، ويوميًا بنعملهم إطعام وجبات وكلها بالجهود الذاتية».
«التبرعات عينية أي حدا بدو يتبرع بيقابل الطلاب مباشرة لمساعدتهم ويشوف طلباتهم».. أوضحت الطبيبة العشرينية الطريقة التي يتم من خلالها التبرع للطلاب الفلسطينيين المقيمين في مصر، وذلك بهدف الشفافية وأن يتم إيصال التبرع والدعم بالطريقة الصحيحة لمستحقيه.
حكت «جميلة» أن عائلتها استشهدت المكونة من الأب والأم خلال هذه الحرب في منطقة خانيونس ودير بلح، لافتة:«نفسي أوصل لأكبر عدد من الطلاب الفلسطينيين، وكمان أمنيتي أن تسقط الجامعات المصروفات أو تأجيلها».