النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 08:38 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
البرلمان العربي يدين تهديدات كيان الاحتلال الإسرائيلي بضرب العراق فصل التيار الكهربائي عن مناطق بحي السويس في السويس لمدة 5 ساعات.. اعرف المواعيد الزناتى: مصر وتونس قواسم وتحديات مشتركة من الدولة الفاطمية حتي الربيع العربي رد الفعل العالمي على مذكرة إيقاف نتنياهو.. من إجراءات عقابية وتشريعات ضد المحكمة الجنائية لتهديدات بالغزو! وزيرة خارجية السويد: ندعم العمل للمحكمة الجنائية على قرار اعتقال نتنياهو أخذا بالثأر.. مقتل شاب بالبحيرة بسبب مشاجرة قديمة على أولوية الري رئيس جامعة حلوان يكرم طالب لتميزه في منتدى ”صُنّاع الإعلام” بمدينة كالينينغراد الروسية رئيس حي جنوب الغردقة يقود حملة مسائية مكبرة لرفع الإشغالات وزير الشؤون الدينية في إندونيسيا يفتتح منتدى بازناس الدولي 2024 بجاكرتا حقوق عين شمس تعقد محاضرة تعريفية حول «برامج الدراسات العليا» بكلية القانون جامعة «كوين ماري» وفاة الكاتبة الألمانية أورسولا.. عجوز بعمر 95 عاماً مسجونة بسبب ”جريمة رأي”! دعوات أوروبية لتنفيذ قرار اعتقال نتنياهو وجالانت بتهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية

عربي ودولي

في يوم المغترب العربي.. الجامعة العربية: تهجير الشعب الفلسطيني جريمة دولية ومخالفة صريحة للقانون الدولي

أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على رفض التهجير القسري بكل صوره لسكان غزة أو الضفة الغربية أو القدس الشرقية من جانب إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، حيث يعد هذا التهجير جريمة دولية ومخالفة صريحة للقانون الدولي. مشددة على ضرورة إنهاء معاناة اللاجئين الفلسطينيين وحماية حقوقهم غير القابلة للتصرف من تقرير المصير وحقهم في العودة إلى ديارهم التي شردوا منها والتعويض تنفيذاً لقرارات الشرعية الدولية وخاصةً قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لسنة 1948م.

كما أكدت على رفض ما يسمى بإعادة تعريف اللاجئ الفلسطيني ووضعه القانوني أو تصفية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وعلى أهمية دعمها بما يمكنها من مواصلة القيام بولايتها وتحمل مسؤولياتها الكاملة تجاه اللاجئين الفلسطينيين.

جاء ذلك في بيان اصدرته الجامعة العربية اليوم بمناسبة يوم المغترب العربي حيث تحيي الأمانة العامة لجامعة الدول العربية يوم المغترب العربي هذا العام في وقت عصيب يواجه فيه العالم اختباراً صعباً لكل القيم الإنسانية والأخلاقية الدولية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، وتهدف الممارسات الإسرائيلية المستمرة إلى زيادة عدد المغتربين الفلسطينيين وزيادة معاناتهم، ضاربةً بكل قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني عرض الحائط.

وفي هذا اليوم أعلنت الأمانة العامة انها تسلط الضوء على المغتربين الفلسطينيين الذين يحملون وطنهم بداخلهم أينما رحلوا، كما يحملون مفاتيح بيوتهم القديمة التي يحلمون بالعودة إليها مهما طالت الغربة.

وحذرت الأمانة العامة من توسيع رقعة الصراع، الأمر الذي من شأنه -إن حدث- أن يؤدي إلى عواقب كارثية على المنطقة والعالم، يتمثل أحد أخطر هذه العواقب في خروج أعداد هائلة من المهاجرين واللاجئين وزيادة تدفقات الهجرة بطريقة غير النظامية هرباً من العدوان وحفاظاً على الحياة وسعياً إلى الوصول لمكان آمن.

وقالت الامانة العامة انه لطالما كانت القضية الفلسطينية على رأس القضايا التي تحظى بدعم المغتربين العرب في الخارج، حيث احتلت هذه القضية مكاناً كبيراً عند أدباء المهجر، وهذا دليل على ارتباط هؤلاء المغتربين بجذورهم العربية وانشغالهم بشواغل وهموم أوطانهم الأصلية، فرغم البعد المكاني إلا أن التواصل العقلي والوجداني يمثل رابطاً قوياً بين الوطن العربي وأبنائه المقيمين في الخارج. وللأمة العربية ذخيرة كبيرة من المغتربين العرب البارزين في مختلف المجالات العلمية والثقافية والسياسية والاقتصادية، ويمكن أن يسهموا في عرض الصورة الحقيقية في دول المهجر بحكم معايشتهم ودرايتهم بالثقافتين العربية والغربية، فهم أكثر معرفة بهذه المجتمعات ويمكن أن يكون لديهم قدرة على التأثير وتصحيح المفاهيم المغلوطة من خلال عرض الحقائق ومحاربة تزييفها.

وبهذه المناسبة، دعت الأمانة العامة الجاليات العربية المقيمة بالخارج إلى توحيد جهودها وتنظيم صفوفها من خلال مؤسسات المجتمع المدني الخاصة بها، مما يزيد من قدرتها على التأثير وعرض صورة حقيقية لما يحدث في المنطقة العربية، ويؤكد تماسكها ووحدتها واعتزازها بأصولها وجذورها. كما تنتهز الأمانة العامة هذه الفرصة للإشادة بالجهود الفردية المستمرة التي يقوم بها المغتربون العرب – وخاصةً في أوقات الأزمات - لإفادة أوطانهم الأصلية، ومشاركتهم في عملية التنمية في الوطن العربي من خلال نقل الخبرات والاستثمار في أوطانهم الأصلية.

و صرحت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة- الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بأنه حرصاً على دعم هذا الدور الإيجابي للمغتربين العرب، تواصل الأمانة العامة جهودها مع الدول الأعضاء لدعم أواصر التواصل مع المغتربين العرب في الخارج، وتعزيز مساهماتهم في التنمية المستدامة في دولهم الأصلية ودول المهجر، وتضمين الهجرة في خطط التنمية على المستويين الوطني والإقليمي، بما يؤدي إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 وتنفيذ أهداف الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، وخاصةً الهدف التاسع عشر الخاص بإيجاد الظروف التي تساعد المهاجرين والمغتربين على المساهمة الكاملة في التنمية المستدامة في جميع البلدان.