النهار
السبت 19 أبريل 2025 02:35 صـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
شيخ الأزهر ووزير التعليم يؤكدان ضرورة غرس القيم الدينية والأخلاقية من خلال المدرسة والمناهج التعليمية وفد سعودي رفيع المستوى في مكتبة الإسكندرية لجنة الإدارة المركزية بوزارة الشباب والرياضة تتابع المنشآت الرياضية بالدقهلية قفز من فوق السور.. ضبط ولي أمر بالمنوفية متهم بضرب معلم داخل المدرسة بالصور.. «الجريمة والعقاب.. ويوميات ممثل مهزوم» يحصدان جوائز الدورة الأولى من مهرجان الفضاءات المسرحية إجراء عملية قسطرة مخية ناجحة لإنقاذ حياة مريض مصاب بنزيف حاد بالمخ بمستشفيات جامعة المنوفية رفع 235 طن مخلفات بلدية بالمنصورة محافظ أسيوط يفتتح معرض بني عديات للحرف اليدوية ويوزع كراتين عرائس للفتيات ”غرفة الإسكندرية” تطلق ورشة عمل ” العوائد الاقتصادية لتسجيل شركات تكنولوجيا المعلومات” أدباء مصر والسودان يحتفون بإبداعات شاعر السودان الكبير محمد المكي ابراهيم في أتيليه القاهرة دوللي شاهين تطرح أغنية «ترتيلة اليوم علي خشبة الصليب» بمناسبة عيد القيامة المجيد.. فيديو رحاب الجمل تشارك في فيلم ”إن غاب القط” مع آسر ياسين

فن

قوى مصر الناعمة تدعم القضية الفلسطينية.. ونقاد الفن: ”إلغاء المهرجانات أضعف الإيمان”

استنكارًا للمجازر الإنسانية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في أهالينا بغزة، وحدادًا على استشهاد الآلاف من أشقائنا وأطفالنا بفلسطين، اتخذت قوى مصر الناعمة موقفًا تضامنيًا مع القضية الفلسطينية، فأعلنت إدارات المهرجانات السينمائية تأجيلها لأجلٍ غير مسمى، واعتذر نجوم عن تقديم حفلاتهم خلال هذه الفترة، فيما استغل آخرون الحفلات في دعم القضية إما بالهتاف لحرية فلسطين أو بالتبرع بجزء من أرباحها لصالح غزة، وألتزم آخرون الصمت وشارك بعضهم في مهرجانات خارج مصر، حول ذلك ناقشت "النهار" نقاد الفن في رأيهم تجاه الفعاليات الفنية في الوقت الحالي.

الناقد سمير الجمل قال إن وقف الفعاليات الفنية خلال فترة الحرب أمر طبيعي وواجب، فعلى مدار سنوات عديدة ومع كل الحروب التي خاضتها فلسطين كانت مصر هي الداعم الرئيسي للقضية الفلسطينية، مضيفًا: "هذا هو أضعف الإيمان ألا نرقص ونغني وفي الوقت نفسه أشقاءنا بعضهم يذبح وآخرون تحت الأنقاض، فإن لم نتمكن من مساعدتهم فعلى الأقل نحترم مشاعرهم".
وتابع إن مصر ضحت بشبابها منذ حرب 1948 فكيف لا تضحي بمهرجانات سينمائية وحفلات غنائية وتنظر لأرباح مادية في ظل هذه الظروف.

وعن استمرار دول أخرى في إقامة الفعاليات الفنية، رأى الجمل أن كلٍ يتحمل نتيجة قراره، فالأمر ليست مزايدة بمن الأكثر وطنية وتعاطفًا، ولكنه يتعلق باحترام المشاعر الإنسانية، والقدرة على العيش في نفس الأجواء الفنية في ظل هذه المشاهد الدموية التي حركت الغرب تضامنًا مع غزة.

وعن مواقف الفنانيين قال إنها تعاطف إنساني يُحترم وهذه هي عادات وتقاليد مصر احترام شعور الأخرين، موكدًا أن هذه المواقف ستخلد في ذهن الجمهور، فمن اعتذر وساعد سوف يُحسب في رصيده، ومن تجاهل وشارك في مهرجانات أخرى مهما كسب من مال سيخسر سيُحسب ذلك ضده.

ووافقه الرأي في إلغاء المهرجانات دون النظر إلى الممولين والخسائر المادية، الناقد أحمد سعد الدين قائلاً: "نحن الأقرب إليهم وحدودنا مباشرة معهم فكيف نعرض أغاني ونرقص واخوتنا وأطفالنا يقتلون ويعيشون هذه الحرب، فإن استمر آخرون في إقامة المهرجانات ستبقى مصر على مر السنين هي الداعم السياسي والاقتصادي والفني للقضية الفلسطينية منذ 1948".

وعن مواقف النجوم المختلفة، أوضح أن أي فنان له حق إعلان تضامنه مع القضية، وكذلك تبرعه بالمال أو اعتذاره عن العمل، ولكن ذلك لا يقلل من قدر مَن يستمر في تقديم الأعمال الفنية والحفلات الغنائية، فكلٍ يملك وجهة نظره الخاصة ولا لوم عليه فيها، فالأمر لا يمكن قياسه بالصواب والخطأ، ويجب ألا نُحمل الفنان فوق طاقته فمن يستطيع يعمل ومن يجد مشقة في ذلك فلا ضغط عليه.

موضوعات متعلقة