توتر دبلوماسي بين إيرلندا وإسرائيل بعد تصريحات رئيس الوزراء الأيرلندي
عندما تم إطلاق سراح إميلي هاند، الفتاة الأيرلندية الإسرائيلية التي اختطفتها حماس، كانت لحظة فرح وتحرر للعائلة والأصدقاء. وفي وقت الاحتفالات، حاول رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار إبداء التضامن بطريقة شعرية باستخدام مثل من الكتاب المقدس، مما أثار رد فعل سلبيًا من جانب إسرائيل.
في تغريدته، نشر فارادكار بيانًا يحمل رسالة تعبر عن الفرح بعد عودة إميلي لأحضان عائلتها. ولكن تفسيره للمثل الكتابي عن الابن الضال كان موضع انتقاد حاد من قبل مسؤولين إسرائيليين، الذين اعتبروا أن ذلك يمثل تطبيعًا مع الإرهاب.
ردًا على التصريح، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين نيته استدعاء السفيرة الأيرلندية لدى إسرائيل للتوبيخ. ومن جانبها، دافعت وزيرة التعليم الأيرلندية سايمون هاريس عن فارادكار، مؤكدة أن التصريح كان واضحًا وصادقًا.
توضح هذه الحالة العلاقة المتوترة بين البلدين، وتبرز أهمية تجنب التصريحات التي قد تفسر بشكل خاطئ أو تؤدي إلى تصاعد التوترات الدبلوماسية.