تعرضت لحروق وعاشت سنوات من العذاب.. من هي الأسيرة إسراء جعابيص المرتقب الإفراج عنها بعد الهدنة؟
اتفقت المقاومة الفلسطينية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي على تهدئة لمدة أربعة أيام، يتم بموجبها إطلاق سراح 50 امرأة وطفلا محتجزين في غزة، مقابل 150 امرأة وطفلا فلسطينيا، محتجزين في السجون الإسرائيلية.
وتم الإعلان عن الصفقة يوم الأربعاء، ومن المتوقع أن يتم تأكيد موعد البدء خلال الـ 24 ساعة المقبلة.
ومن جهتها أعلنت مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي أن من ضمن قائمة النساء المفترض الإفراج عنهم، إسراء جعابيص، التي حكم عليها بالسجن لأكثر من 10 سنوات بعد انفجار أسطوانة غاز كانت بحوزتها عند نقطة تفتيش للشرطة.
ما هي قصة إسراء جعابيص؟
في 11 أكتوبر 2015، كانت إسراء تنقل متعلقات منزلها إلى مقر إقامتها الجديد من أريحا إلى القدس، في ذلك اليوم، كانت تحمل أنبوبة غاز وجهاز تلفزيون، وفقا لموقع jerusalem 24.
وعندما وصلت إسراء إلى منطقة الزعيم القريبة من مستوطنة معالم أدوميم، انفجرت الوسادة الهوائية الموجودة في مقود السيارة واشتعلت فيها النيران داخل السيارة.
وترجلت إسراء من السيارة وطلبت المساعدة من شرطة الاحتلال التي كانت متواجدة بالقرب من مكان الحادث، إلا أن رجال الشرطة احتشدوا ولم يسلموها لسيارة إسعاف، واعتبروا ما حدث بمثابة عملية استهدفت الجنود.
وأصيبت إسراء وقتها بحروق بالغة في جسدها، بنسبة 60%، وفقدت العديد من أصابعها وأصيبت بتشوهات في الوجه والظهر.
اعتقلت شرطة الاحتلال إسراء، وعقدت جلسات محاكمة لها داخل المستشفى لصعوبة تحويلها إلى المحكمة ولوضعها الصحي الحرج، ووجهت إليها تهمة محاولة إجراء عملية إرهابية.
وحكم على إسراء بالسجن 11 عاما، لمحاولتها قتل شرطي إسرائيلي، ودفع غرامة قدرها 20 ألف شيكل (5.2 ألف دولار أمريكي).